ترامب يرفض استبعاد شن حرب على فنزويلا
أربيل (كوردستان 24)- أبقى الرئيس دونالد ترامب احتمال الحرب مع فنزويلا مطروحا في مقابلة نشرت الجمعة، وذلك بعد تصعيد حملة الضغط الأميركية على كراكاس بفرض حصار نفطي.
وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع قناة "إن بي سي نيوز" الخميس، ردا على سؤال بشأن إمكان استبعاد الحرب، "لا أستبعد ذلك، لا".
كما امتنع عن الإفصاح عما إذا كان يرغب في إطاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. ويقول مادورو اليساري إن واشنطن تسعى لتغيير النظام في كراكاس.
وأضاف ترامب "إنه يعرف بالضبط ما أريده. إنه يعرف أفضل من أي شخص آخر"، وفق ما نقلته فرانس برس.
وأكد الرئيس الأميركي أنه ستتم مصادرة ناقلات نفط أخرى، بعد أن سيطرت القوات الأميركية الأسبوع الماضي على ناقلة أبحرت من الدولة الأميركية اللاتينية.
ترك ترامب العالم في حيرة من أمره بشأن أهدافه النهائية تجاه فنزويلا، بعد أن عزز بشكل كبير الوجود العسكري الأميركي في منطقة البحر الكاريبي في الأشهر الأخيرة.
وتتهم واشنطن مادرور بإدارة كارتل "مخدرات إرهابي"، ونفّذت القوات الأميركية منذ أيلول/سبتمبر ضربات عدة على قوارب قالت إنها تحمل مخدرات، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.
صرح ترامب لأسابيع بأنه سيأمر بضربات برية "قريبا" على تجار مخدرات.
لكنه حوّل تركيزه هذا الأسبوع نحو نفط فنزويلا التي تمتلك أكبر احتياطيات مؤكدة من الذهب الأسود في العالم.
وعند إعلانه فرض حصار على ناقلات النفط الخاضعة لعقوبات أميركية، اتهم ترامب فنزويلا بالاستيلاء على النفط الأميركي، في إشارة واضحة إلى تأميم صناعة النفط في البلاد.
وقال الأربعاء "لقد أخذوا جميع حقوقنا في مجال الطاقة، وأخذوا كل نفطنا، منذ وقت ليس ببعيد، ونريد استعادته".