الصين تفرض عقوبات على 20 شركة دفاعية أميركية بسبب تسليح تايوان
أربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، فرض حزمة عقوبات جديدة طالت 20 شركة دفاعية أميركية، إلى جانب 10 مسؤولين تنفيذيين فيها، على خلفية تورطهم في صفقات تسليح مع تايوان.
وذكرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية «تاس»، أن العقوبات دخلت حيّز التنفيذ فور صدورها، مشيرة إلى أن الخطوة تأتي ردًا على استمرار مبيعات الأسلحة الأميركية للجزيرة.
وتشمل العقوبات الجديدة الشركات: شركة نورثروب غرومان سيستمز، وشركة إل 3 هاريس ماريتيم سيرفيسز، وشركة بوينغ في سانت لويس، غيبس آند كوكس، وشركة أدفانسد أكوستيك كونسيبتس، وشركة في إس إي، وشركة سييرا للخدمات التقنية، وشركة ريد كات القابضة، وشركة تيل درونز، وشركة ريكون كرافت، وشركة هاي بوينت إيروتكنولوجيز، وشركة إبيروس، وشركة ديدرون القابضة، وشركة إيريا-آي، وشركة بلو فورس تكنولوجيز، وشركة دايف تكنولوجيز، وشركة فانتور، وشركة إنتليجنت إيبتاكسي تكنولوجي، وشركة رومبوس باور أي إن سي، وشركة لازاروس إنتربرايزز.
تأتي هذه الإجراءات بعد موافقة الولايات المتحدة، في وقت سابق من الشهر الجاري، على صفقة تسليح لتايوان تُقدّر قيمتها بنحو 11.1 مليار دولار، وتُعد الأكبر من نوعها حتى الآن، في ظل تصاعد الضغوط العسكرية الصينية على الجزيرة.
وأوضحت وزارة الدفاع التايوانية أن الصفقة تشمل ثمانية أصناف من الأسلحة والمعدات العسكرية، أبرزها أنظمة صواريخ «هيمارس»، ومدافع هاوتزر، وصواريخ «جافلين» المضادة للدبابات، إلى جانب طائرات مسيّرة مسلحة من طراز «ألتيوس»، فضلاً عن قطع غيار لمنظومات عسكرية أخرى.
في المقابل، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الصفقة تخدم المصالح الأمنية والاقتصادية للولايات المتحدة، وتدعم جهود تايوان في تحديث قواتها المسلحة وتعزيز قدراتها الدفاعية.
وأعربت الخارجية الصينية عن رفضها القاطع لهذه الخطوة، معتبرة أن مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان «تقوض بشكل خطير السلام والاستقرار في مضيق تايوان»، ودعت واشنطن إلى وقف مثل هذه الصفقات.
ويُعد هذا الإعلان ثاني صفقة أسلحة أميركية لتايوان تُبرم في ظل الإدارة الحالية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.