سكرتير الحزب الاشتراكي الكوردستاني: بغداد لا تريد حلاً حقيقياً لقضايا الكورد

السكرتير العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني محمدي حاجي محمود
السكرتير العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني محمدي حاجي محمود

أربيل (كوردستان 24)- قال السكرتير العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني، محمدي حاجي محمود، في كلمة له خلال ملتقى "گوڵەخانە" الثالث، إنّه خلال السنوات الماضية جرى توقيع عدة اتفاقات سياسية مع بغداد، إلا أنّ جميعها كانت قائمة على حساب حقوق الشعب الكوردي.

وأشار إلى أنّ الحكومة الاتحادية لم تؤمّن، خلال عام 2025، رواتب ثلاثة أشهر لموظفي القطاع العام في إقليم كوردستان.

معتبراً ذلك دليلاً على استمرار الأزمات المالية، ومؤكداً في الوقت ذاته أنّ المشكلة الأساسية تكمن في بغداد التي لا ترغب في معالجة قضاياها مع الكورد.

وفي جزء آخر من كلمته، تطرّق حاجي محمود إلى صلابة إرادة الشعوب، قائلاً إنّ الواقع أثبت أنّ الضغوط لا تستطيع كسر إرادة الشعوب، كما أنّه، رغم جميع المحاولات، لم يتمكن أحد من القضاء على حركة حماس، وهو ما يشكّل دليلاً على محدودية الاستراتيجيات العسكرية والسياسية في فرض الوقائع بالقوة.

وفي السياق نفسه، وجّه سكرتير الحزب الاشتراكي انتقادات للشعارات السياسية التي تتحدث عن الأخوّة الكوردية ـ العربية.

مبيناً أنّ هذه الخطابات ليست سوى شعارات فارغة لم تُطبَّق عملياً على أرض الواقع، داعياً إلى قراءة واقعية للمشهد السياسي في العراق، بعيداً عن الشعارات البرّاقة، والنظر إلى الحقائق كما هي.