الديمقراطيون الاشتراكيون يتصدرون النتائج الأولية الرسمية في الانتخابات الألمانية

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الألمانية أن المفاوضات لتشكيل الحكومة المقبلة ستكون معقدة- الصورة لفرانس 24
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الألمانية أن المفاوضات لتشكيل الحكومة المقبلة ستكون معقدة- الصورة لفرانس 24

أربيل (كوردستان 24)- عقب إغلاق مكاتب الاقتراع في الانتخابات التشريعية الألمانية، تصدر الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة أولاف شولتز النتائج الأولية الرسمية بنسبة 25,7 بالمئة من الأصوات متفوقا على المحافظين بزعامة أنغيلا ميركل الذين حققوا نتائج مخيبة تاريخيا.

 وصرح زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين أولاف شولتز أن الناخبين يريدون أن يكون المستشار القادم. في المقابل وعلى الرغم من نتيجتهم "المخيبة للآمال"، فإن المحافظين يعتزمون أيضا تعيين المستشار القادم، وفق ما قال أرمين لاشيت الذي تحدث إلى جانب ميركل.

حسب نتائج أولية رسمية صدرت فجر الاثنين، تصدر الاشتراكيون الديمقراطيون نتائج الانتخابات التشريعية الألمانية بنيلهم 25.7 بالمئة من الاصوات متقدمين على المحافظين بزعامة أرمين لاشيت الذي خلف أنغيلا ميركل على رأس الحزب المسيحي الديمقراطي، والذين تراجعوا إلى مستوى منخفض تاريخيا. لكن البلاد تستعد لفترة طويلة من عدم اليقين في ما يتعلق بمسألة خلافة المستشارة.

وفقا لنتائج أولية رسمية أعلنتها الهيئة الانتخابية الفدرالية فجر الاثنين، فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة أولاف شولتز بالانتخابات بعد حصده 25,7 بالمئة من الأصوات متقدما بشكل طفيف على المسيحيين الديمقراطيين المحافظين بقيادة أرمين لاشيت الذي حل ثانيا مع 24,1 في المئة. فيما حصل حل حزب الخضر ثالثا بـ14,8 بالمائة من الأصوات تلاه الحزب الديمقراطي الحر بـ11,5 بالمائة.

وكان المرشح الديمقراطي الاشتراكي قد صرح مساء الأحد "ستكون ليلة انتخابية طويلة"، مضيفا "لكن ما هو مؤكد هو أن العديد من المواطنين" صوتوا للحزب الاشتراكي الديمقراطي لأنهم "يريدون تغيير الحكومة وأيضا لأنهم يريدون أن يكون أولاف شولتز المستشار القادم".

لكن المشكلة هي أنه على الرغم من نتيجتهم "المخيبة للآمال"، فإن المحافظين يعتزمون أيضا تعيين المستشار القادم، وفق ما قال أرمين لاشيت الذي تحدث إلى جانب ميركل.

وأكد المرشح الديمقراطي المسيحي "سنفعل كل ما في وسعنا لبناء حكومة يقودها" المحافظون.

ولم يسبق أن تراجعت نسبة الأصوات لصالح حزب المحافظين إلى ما دون عتبة 30 في المئة. وفي العام 2017، حصد 32,8 في المئة من الأصوات.

وفي مؤشر إلى التراجع التاريخي للمحافظين، فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الدائرة التي انتُخِبت فيها ميركل نائبة منذ العام 1990.

ومهما حدث، فإن النتائج التي تلوح في الأفق في ألمانيا تشير إلى ولادة جديدة غير متوقعة للحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي كان يحتضر قبل بضعة أشهر. وقوبلت النتائج بفرح في مقر الحزب في برلين.

وأعرب الاشتراكيون الديمقراطيون وكذلك المحافظون عن أملهم بتشكيل ائتلاف حكومي "قبل عيد الميلاد".