تفجيرات تضرب بغداد والفلوجة تزامنا مع زيارة كارتر للعراق

أفادت مصادر أمنية عراقية الأحد بسقوط قتلى وجرحى في ثلاثة تفجيرات ضربت بغداد والفلوجة تزامنا مع زيارة وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر إلى العراق.

K24 - اربيل

أفادت مصادر أمنية عراقية الأحد بسقوط قتلى وجرحى في ثلاثة تفجيرات ضربت بغداد والفلوجة تزامنا مع زيارة وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر إلى العراق.

وفي بغداد انفجرت سيارة ملغومة موضوعة على طريق عامة في حي الباوية على الجانب الشرقي مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين وفقا لما أفاد به بيان للشرطة العراقية.

كما انفجرت قنبلتان عند سوق شعبية في حي ابودشير جنوبي بغداد مما اسفر عن مقتل شخص واصابة ثمانية آخرين بجروح.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجمات بغداد لكن مصادر أمنية عراقية ألقت باللائمة على تنظيم داعش الذي شن في السابق تفجيرات مماثلة.

إلى ذلك قال شهود عيان إن عددا غير معلوم من أفراد الأمن والمدنيين قتلوا في تفجيرين بسيارتين ملغومتين في مدينة الفلوجة غرب بغداد.

وقال احد الشهود متحدثا لكوردستان24 عبر الهاتف "التفجير الأول (وقع) قرب الجسر الجمهوري على حاجز تفتيش.. رأيت بعض الجثث على الأرض لمدنيين ورجال شرطة".

وذكر شاهد آخر أن التفجير الثاني نفذ أيضا بسيارة ملغومة عند حي النساف قرب الجسر الحديدي على الجهة الغربية للمدينة. ولم يتسن على الفور معرفة حجم الخسائر البشرية.

وهذه ثالث موجة من التفجيرات تستهدف الفلوجة منذ أن استعادتها القوات العراقية من قبضة داعش في منتصف العام الجاري.

وذكر شهود آخرون ان السلطات فرضت حظرا للتجوال كإجراء احترازي خشية وقوع تفجيرات أخرى. ويعتقد أن داعش وراء هجومي الفلوجة.

ووقعت الهجمات في العراق تزامنا مع زيارة مفاجئة لوزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر حيث أجرى مشاورات مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

ونقل بيان حكومي عن العبادي قوله خلال لقائه كارتر إن "معركة تحرير الموصل تجري بانسيابية كبيرة من جميع المحاور وقواتنا ملتزمة بالحفاظ على المدنيين" مبينا أن "النصر العسكري على عصابات داعش أصبح قريبا".

وفي المقابل جدد كارتر دعم بلاده والمجتمع الدولي للعراق في حربه ضد الإرهاب واستمرارهم في دعم إعادة الاستقرار للمناطق المحررة.

ويقول محللون إن زيارة كارتر تهدف الى حث الجانب العراقي على زيادة زخم التقدم العسكري في مدينة الموصل.