قائد في البيشمركة يحذر من "غايات سياسية" لدى الحشد في مناطق كوردستانية

قال قائد في قوات البيشمركة ان تحشيد فصائل الحشد الشعبي للمزيد من قواتها في المناطق المحاذية لمحافظة كركوك يهدف لتحقيق غايات سياسية محذرا في الوقت نفسه من الخطر الناجم من ازدياد قواتها على مناطق يقول عنها اقليم كوردستان انها تابعة له.

اربيل (كوردستان24)- قال قائد في قوات البيشمركة ان تحشيد فصائل الحشد الشعبي للمزيد من قواتها في المناطق المحاذية لمحافظة كركوك يهدف لتحقيق غايات سياسية محذرا في الوقت نفسه من الخطر الناجم من ازدياد قواتها على مناطق يقول عنها اقليم كوردستان انها تابعة له.

وقال اللواء نجم الدين عمر لكوردستان24 ان "ازدياد اعداد عناصر الحشد الشعبي في المناطق الكوردستانية خارج الاقليم لا يهدف لمحاربة تنظيم داعش بل يرمي لتحقيق غايات سياسية".

وزجت فصائل الحشد الشعبي المزيد من القوات العسكرية في محافظة صلاح الدين وديالى ومناطق محاذية لمحافظة كركوك يقول اقليم كوردستان انها مستقطعة من كوردستان ويطالب باستعادتها وسط خلافات مع بغداد حول تطبيق المادة 140 من الدستور.

الخبير السياسي والعسكري ازاد محمد
الخبير السياسي والعسكري ازاد محمد

ويتشكل الحشد الشعبي الذي تكون بعيد سقوط الموصل بعد فتوى من المرجعية الدينية من فصائل معظمها شيعية بعضها على صلة وثيقة مع طهران بهدف محاربة تنظيم داعش لكنه اصبح قوة عسكرية رسمية تابعة للقوات العراقية بقرار من مجلس النواب العراقي.

وقال آزاد محمد وهو متابع سياسي وعسكري ان "استكمال مشروع الهلال الشيعي الايراني وراء زج الحشد الشعبي للمزيد من قواته في المناطق الكوردستانية خارج اقليم كوردستان".

وقال محمد ان ايران تسعى الى مد "هلالها الشيعي" عبر مدينة خانقين فالموصل فالمناطق داخل الاراضي السورية لافتا الى الخطر المحدق بالمناطق الكوردستانية خارج الاقليم جراء ازدياد اعدا عناصر الحشد فيها.

ت: س أ

Fly Erbil Advertisment