في الانبار.. داعش يهاجم "منطقة الانتقام" ويوقع قتلى في صفوف الجيش

أفادت مصادر أمنية الثلاثاء بسقوط قتلى في صفوف الجيش العراقي في هجوم جديد شنه داعش عند بلدة الرطبة غربي الانبار، فيما حذر خبير امني من سقوط البلدة بيد التنظيم المتطرف مع انشغال القوات العراقية في معركة الموصل.

اربيل (كوردستان24)- أفادت مصادر أمنية الثلاثاء بسقوط قتلى في صفوف الجيش العراقي في هجوم جديد شنه داعش عند بلدة الرطبة غربي الانبار، فيما حذر خبير امني من سقوط البلدة بيد التنظيم المتطرف مع انشغال القوات العراقية في معركة الموصل.

وقالت المصادر العراقية إن نحو عشرة جنود عراقيين قتلوا في هجوم جديد شنه تنظيم داعش على مقر للجيش العراقي في منطقة الصكار الواقعة إلى الشرق من الرطبة غربي الانبار.

ومنذ أيام تتعرض الرطبة وما حولها لهجمات يشنها داعش ضد وحدات الجيش المتمركزة هناك مما أوقع العديد من القتلى والجرحى.

ومع توقعات المسؤولين العسكريين العراقيين بقرب انتهاء معركة الموصل، كثف داعش هجماته في مناطق عديدة لاسيما في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا عند الانبار.

وقال الخبير الأمني هشام الهاشمي على حسابه في فيسبوك إن "مفارز داعش استخدمت تكتيكات ناجحة في استنزاف القوات المشتركة العراقية (في الرطبة) فهي تكمن للجنود العائدين بالإجازة وتقتل العديد منهم وتخطف البعض منهم بالإضافة إلى العديد من الجرحى".

وتابع "يبدو أن هذه المفارز اختارت منطقة الرطبة كمنطقة انتقام ورد اعتبار لهزائمهم في شمال العراق (الموصل وما حولها)، لإيقاع أكبر عدد ممكن من الإصابات في صفوف المرابطين، ولعرقلة مراحل افتتاح الحدود العراقية مع الأردن".

وأضاف الهاشمي الذي يقدم مشورة للحكومة العراقية انه ‏مع انشغال القوات العراقية بمعركة الموصل "قد تتمكن مفارز داعش من احتلال الرطبة و(منطقة) الكيلو35 ولو لبضعة ساعات أو أيام من أجل الحصول على أسلحة ثقيلة وعجلت عسكرية وأسلحة متوسطة لمعاركها القادمة".

ويهاجم داعش الرطبة انطلاقا من المناطق الصحراوية المترامية التي يسيطر عليها غربي الانبار لاسيما راوة وعنة والقائم عند الحدود مع كل من سوريا والأردن.

Fly Erbil Advertisment