ماتيس لا يستبعد شن ضربات جوية على سوريا
قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الاثنين إنه لا يستبعد "أي شيء" بعد أن أثار هجوم يشتبه بأنه كيماوي في سوريا مطلع الأسبوع تكهنات برد عسكري أمريكي.

اربيل (كوردستان 24)- قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الاثنين إنه لا يستبعد "أي شيء" بعد أن أثار هجوم يشتبه بأنه كيماوي في سوريا مطلع الأسبوع تكهنات برد عسكري أمريكي.
وألقى ماتيس باللوم على روسيا لأنها لم تف بالتزاماتها لضمان تخلي سوريا عن أسلحتها الكيماوية.
ونقلت "رويترز" عن ماتيس قوله قبل بدء اجتماع مع أمير قطر "أول ما يجب علينا بحثه هو لماذا ما زالت الأسلحة الكيماوية تستخدم في سوريا أصلا رغم أن روسيا هي الضامن للتخلص من كل الأسلحة الكيماوية.
واشار ماتيس الى أن بلاده ستتعامل مع هذه القضية بالتعاون مع حلفائها وشركائها من حلف شمال الأطلسي إلى قطر وغيرها.
وردا على سؤال عما إذا كان بوسعه استبعاد تحركات مثل شن ضربات جوية ضد حكومة الرئيس بشار الأسد قال ماتيس "لا أستبعد شيئا في الوقت الحالي".
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والاتحاد الاوربي الأحد برد قوي على حكومة الاسد بعد مزاعم باستخدام دمشق اسلحة كيماوية ضد مدينة دوما المحاصرة والتي تسيطر عليها قوات المعارضة.
وقال ترامب إنه سيتم "دفع ثمن باهظ" جراء شن هجوم كيماوي على مدينة دوما.
وتحدثت جماعات إغاثة طبية عن سقوط عشرات القتلى بالغاز السام جراء الهجوم الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء السبت وقال آخرون إن العدد أكبر بكثير.
وقال الاتحاد الأوروبي إن هناك دلائل على أن القوات الحكومية السورية استخدمت أسلحة كيماوية فيما طالب برد دولي.
ونفت دمشق شن القوات الحكومية أي هجوم كيماوي كما وصفت روسيا أقوى حلفاء الرئيس بشار الأسد هذه التقارير بأنها زائفة.
وحذرت وزارة الخارجية الروسية من القيام بأي عمل عسكري بناء على "حجج مختلقة وملفقة" وقالت إن هذا يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وكانت الولايات المتحدة قد شنت هجوما بصواريخ كروز على قاعدة جوية سورية العام الماضي ردا على هجوم بغاز السارين في شمال غرب سوريا حملت مسؤوليته للأسد.
وقال أحد كبار مستشاري ترامب للأمن الداخلي يوم الأحد إن الولايات المتحدة لا تستبعد شن هجوم صاروخي آخر بحسب "رويترز".
وكان الهجوم على الغوطة واحدا من أعنف الهجمات في الحرب السورية المستمرة منذ سبع سنوات وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه أسقط أكثر من 1600 قتيل مدني.