كوشنير: فرنسا لن تبقى في روج آفا وعلى الكورد اطلاق الحوار

قال وزير الخارجية الفرنسي الأسبق برنارد كوشنير ان القوات الفرنسية لن تبقى في شمال سوريا للأبد، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة بدء الحوار لإرساء السلام.

اربيل (كوردستان 24)- قال وزير الخارجية الفرنسي الأسبق برنارد كوشنير ان القوات الفرنسية لن تبقى في شمال سوريا للأبد، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة بدء الحوار لإرساء السلام.

وجاءت تعليقات كوشنير لكوردستان 24 على هامش مشاركته في منتدى دولي في القامشلي بشمال شرق سوريا حول التغيير الديموغرافي في عفرين.

وانطلق يوم الأحد المنتدى الدولي حول "التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي في عفرين"، في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا بحضور شخصيات أوروبية وعربية ويستمر ثلاثة ايام.

وقال كوشنير "تواجد القوات الفرنسية الى جانب الأمريكية في روج آفا أمر جيد لكن هذا التواجد لن يدوم للأبد".

ويتواجد جنود فرنسيون الى جانب القوات الامريكية ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في شمال سوريا الى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي تحارب تنظيم داعش منذ نشأتها عام 2015.

وتابع كوشنير "يجب أن تبدأوا الحوار الوطني وأن تحققوا السلام بين كافة المكونات لأنكم أنتم اصحاب الأرض وليس فرنسا أو أمريكا، عليكم أن تحققوا السلام لأنكم أنتم من تعيشون في هذه البقعة المسماة بروج آفا".

وتعتبر المنطقة الكوردية أكثر الساحات تعقيداً في الصراع السوري المستمر منذ سبع سنوات نظراً لتعدد الاطراف المنخرطة في النزاع بصورة مباشرة وبالأخص تركيا التي تدعم جماعات سورية معارضة معادية للاسد.

واضاف "يجب أن تتحاوروا مع جيرانكم، فهذه المنطقة تتداخل فيها مصالح تركيا وسوريا وايران والعراق، وبين سياسات ترامب وبوتين".

وقال كوشنير "مشاركتنا في المنتدى الدولي حول عفرين هو أمر انساني ولكن من واجبكم العمل على صنع السلام في هذه المنطقة وهو ليس بالأمر السهل".

وسيطرت تركيا بمساعدة جماعات معارضة سورية على عفرين بشمال سوريا في اذار مارس العام الماضي، وجاء الهجوم التركي على عفرين كون أنقرة تعتبر وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكوردستاني المحظور تركيا.

وتفيد تقارير إعلامية بوقوع انتهاكات شبه يومية من سرقات واختطاف وقتل وتوطين عوائل عربية وتركمانية في عفرين وقراها.

سوار أحمد

Fly Erbil Advertisment