رغم اتفاق لوقف النار.. قصف ونار ودخان حول رأس العين بشمال سوريا
رغم اتفاق تركي امريكي على وقف العملية العسكرية التركية بشمال شرق سوريا فإن انباء تتوارد عن قصف لبلدة راس العين التي تركزت فيها الاشتباكات بين الجيش التركي والكورد منذ ايام.

اربيل (كوردستان 24)- رغم اتفاق تركي امريكي على وقف العملية العسكرية التركية بشمال شرق سوريا فإن انباء تتوارد عن قصف لبلدة راس العين التي تركزت فيها الاشتباكات بين الجيش التركي والكورد منذ ايام.
واعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس امس الخميس عن وقف النار عقب محادثات في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وواقفت تركيا على وقف القتال لمدة خمسة أيام من أجل السماح لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الكورد بالانسحاب من "المنطقة الآمنة" التي تسعى أنقرة لفرض سيطرتها عليها.
وتقول تقارير انه ترددت اصداء قصف ودوي البنادق الآلية من بلدة جيلان بينار التركية المقابلة لرأس العين عبر الحدود. وارتفعت أعمدة الدخان من أحد أجزاء البلدة السورية.
وبعد ساعات على إعلان الاتفاق شن الطيران التركي غارة جوية أسفرت عن مقتل مدنيين في مناطق سيطرة الكورد.
واتهمت قوات سوريا الديموقراطية، الجمعة تركيا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار. وقال المسؤول الإعلامي مصطفى بالي "بالرغم من اتفاق وقف القتال، يواصل القصف الجوي والمدفعي استهدافه مواقع المقاتلين والمدنيين والمستشفى في رأس العين".
وأفاد المرصد السوري بمقتل خمسة مدنيين وأربعة مقاتلين من قوات سوريا الديموقراطية في غارة تركية استهدفت قرية على بعد نحو عشرة كيلومترات شرق رأس العين.
وكانت الإدارة الذاتية طالبت امس الخميس بفتح ممر إنساني لإجلاء المدنيين والجرحى المحاصرين، وأرسلت الجمعة قافلة إلى المدينة التي تصر على التمسك بها.
وقال مدير مستشفى تل تمر جنوب رأس العين حسن أمين، ، لوكالة فرانس برس "تم ارسال فريق طبي لإخراج الجرحى من مدينة رأس العين"، مشيراً إلى أن "وضعهم خطير والعدد كبير".
سوار أحمد