كوردستان تستقبل سيّاح العام الجديد بثلوج وطبيعة ساحرة

أربيل (كوردستان 24)- لا يزال السيّاح القادمون من مختلف المدن العراقية يتوافدون الى إقليم كوردستان للاحتفال بالعام الميلادي الجديد.

وبدأ السياح يتوافدون الى إقليم كوردستان في آخر عشرة أيام من العام 2019 الذي يوشك العالم أن يودعه في وقت لاحق من هذا اليوم.

إقرأ ايضاً: اماكن يُنصح بزيارتها في اربيل

وتشهد مدن الإقليم انتعاشة في قطاع السياحة الذي تضرر في السنوات التي تلت استيلاء على داعش على ثلثي مساحة العراق عام 2014.

وقطاع السياحة هو واحد من بين أهم القطاعات التي باتت أولوية قصوى بالنسبة لعمل الحكومة الجديدة. وتم اتخاذ سلسلة إجراءات لتعزيز السياحة في الإقليم ومنها إلغاء الرسوم المالية المفروضة على الداخلين الى الإقليم وتسهيل آلية الدخول والتنقل وغيرها.

ويشكل العراقيون النسبة الأكبر من أعداد السياح القادمين الى الإقليم، فيما يأتي الإيرانيون في المرتبة الثانية وبعدها سياح من دول أخرى.

ويتم نقل السائحين من مدن العراق الأخرى الى إقليم كوردستان عبر حافلات كبيرة.

وقال عبد الله إلياس وهو مالك أحد الشركات السياحية لكوردستان 24 إن حافلاته نقلت سيّاحا من البصرة وذي قار وبغداد والانبار والنجف منذ نحو أسبوعين.

ويدخل إقليم كوردستان نحو 2000 سائح يومياً.

إقرأ ايضاً: قائمة بأسماء أجمل وجهات السياحة الشتوية في أربيل

وتتميز أراضي الإقليم بطبيعة ساحرة تحيط بها تلال ووديان وأنهار، بالإضافة الى مواقع أثرية ومرابع خضراء وغابات وغيرها.

وعادة ما تخفف قوات الأمن الكوردية من إجراءاتها المشددة في المناسبات لتسهيل دخول السائحين الى مدن الإقليم بسلاسة وبانسيابية.

وساهمت النشاطات المختلفة في الإقليم كإقامة المؤتمرات والمعارض والعروض السينمائية والمهرجان في تنشيط القطاع السياحي الى حد كبير.

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، بذلت حكومة إقليم كوردستان جهوداً لتنويع مصادر إيراداتها بالاعتماد على السياحة والزراعة بدلا من التركيز على النفط.