الكاظمي مستذكراً أحداث الموصل وسبايكر: الحقيقة تتطلب الشجاعة
"الحقيقة تتطلب الشجاعة كي نمضي في حفظ العراق، وترميم جراحه"

أربيل (كوردستان 24)- استذكر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الجمعة ذكرى استيلاء تنظيم داعش على مدينة الموصل والسيطرة على ثلثي مساحة البلاد قبل ثماني سنوات، وارتكاب مجزرة بحق طلبة القوة الجوية في سبايكر قرب تكريت.
وأعدم عناصر من تنظيم داعش رمياً بالرصاص نحو 1700 من الطلبة الذين فروا من قاعدة سبايكر في أعقاب سقوط مدينة الموصل عام 2014.
وكتب الكاظمي في حسابه على موقع تويتر "نستذكر ولا ننسى ما جرى في الموصل وسبايكر قبل 8 سنوات، ولنا فيه عبرة ودروس حتى لا تتكرر أخطاء الماضي".
وأضاف أن "الحقيقة تتطلب الشجاعة كي نمضي في حفظ العراق، وترميم جراحه".
وسبق أن تعهد الكاظمي بإنشاء متحف يخلد ضحايا مذبحة سبايكر.
نستذكر ولا ننسى ما جرى في الموصل وسبايكر قبل 8 سنوات، ولنا فيه عبرة ودروس حتى لا تتكرر أخطاء الماضي.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) June 10, 2022
الحقيقة تتطلب الشجاعة كي نمضي في حفظ العراق، وترميم جراحه.
لداعش العار والهزيمة، وللعراقيين شرف الانتصار للحياة، ومواجهة الإرهاب والتطرف. pic.twitter.com/q3bddxj3Vh
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، اعتقلت السلطات العراقية العديد من المتهمين ونفذت ضدهم حكم الإعدام شنقاً العشرات منهم.
ولا يعرف بالضبط عدد المتهمين بالمذبحة القابعين في السجون العراقية الآن أو أعداد الذين يرجح أن يواجهون حكم الإعدام.
واستعادت القوات العراقية السيطرة على تكريت وما حولها عام 2015 لتكون أولى المدن الرئيسية التي تستعيدها الحكومة من قبضة داعش.
وأصبحت المذبحة، التي وقعت في القاعدة الأمريكية السابقة، رمزاً على وحشية تنظيم داعش الذي مُني لاحقاً بهزيمة في أواخر عام 2017.