عقارات القامشلي.. أسعار فلكية وانعدام القدرة الشرائية

ترتفع أسعار العقارات في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا بشكل كبير، في وقت تكاد تنعدم فيه القدرة الشرائية لدى سكان المنطقة بسبب غلاء الاسعار وقلة الواردات المالية قياسا بالمصاريف.

أربيل (كوردستان 24)- ترتفع أسعار العقارات في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا بشكل كبير، في وقت تكاد تنعدم فيه القدرة الشرائية لدى سكان المنطقة بسبب غلاء الاسعار وقلة الواردات المالية قياسا بالمصاريف.

وخلال السنوات الماضية نشطت حركة البناء بشكل متسارع ولافت في القامشلي بسبب توفر المواد الاساسية للبناء والاستقرار الأمني النسبي للمنطقة.

لكن انخفاض قيمة الليرة السورية مقابل الدولار وارتفاع الاسعار أدى الى انخفاض القدرة الشرائية لدى معظم سكان المنطقة وخصوصا قطاع الموظفين.

ويقول مراسل كوردستان 24 في القامشلي أكرم صالح ان بعض العقارات وفي احياء معينة من القامشلي، تضاهي اسعارها اسعار العقارات في دول اوروبية.

ويقول احد المواطنين لكوردستان 24  "ليس بإمكاننا شراء شقة سكنية.. سعر اي شقة يصل الى 20 أو 30 أو 40 الف دولار، وهذه مبالغ كبيرة جدا".

ويقول آخر "الانسان الفقير بالكاد يصل راتبه الى 200 الف أو 300 الف وحتى 400 الف (كل مئة دولار تعادل أكثر من 200 الف ليرة سورية" وهذا المبلغ لا يكفيه لسد احتياجاته الأساسية".

واضاف "أما الحديث عن شراء الشقق السكنية فلا يمكننا حتى ذكره.. اسعار الشقق طارت واصبحت بالدولارات".

ويعزو صاحب أحد المكاتب العقارية ارتفاع اسعار الشقق السكنية الى ارتفاع اسعار مواد البناء التي يتم استيرادها من خارج البلاد وكذلك ارتفاع اسعار اليد العاملة.

وفي مثل هذه الظروف يعجز الموظفون عموما عن شراء بيوت لهم رغم أن الشريحة الغالبة منهم يعيشون في بيوت الأجرة، ويتم بيع الشقق السكنية والعقارات فقط للمغتربين وللأغنياء ليبقى الفقير متفرجا لا ناقة له في الأمر ولاجمل.

تحرير سوار احمد

شارك في التغطية اكرم صالح

Fly Erbil Advertisment