أربيل تلجأ للبحيرات الصناعية للتخفيف من آثار الجفاف
"نسبة المياه الجوفية في أربيل انخفضت إلى نحو 50-60 متراً".

أربيل (كوردستان 24)- قررت حكومة إقليم كوردستان إنشاء أربع بحيرات صناعية لتجميع المياه في العاصمة أربيل للتخفيف من آثار أزمة المياه.
وقال محافظ أربيل أوميد خوشناو في مؤتمر صحفي إن "إنشاء بحيرتين جديدتين وإعادة تأهيل أخريين قديمتين بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، سيكون له تأثير إيجابي على أزمة المياه التي نواجهها ما سيعود بالنفع على مربي الماشية والمزارعين".
وأضاف أن التكلفة المالية لإنشاء وتأهيل البحيرات الصناعية تبلغ 230 ألف دولار، مشيراً إلى أن سعة كل بحيرة ستصل إلى 25 ألف إلى 30 ألف متر مكعب من المياه.
وأوضح المحافظ أن "كل عام تتساقط أمطار غزيرة في إقليم كوردستان ولكن دون أن يتم تخزين مياه الأمطار... لذا فإن الهدف من هذه البحيرات والبرك والسدود الصغيرة هو توفير تلك المياه واستخدامها للماشية والزراعة وزيادة المياه الجوفية".
وحول تبعات الجفاف هذا العام بسبب قلة هطول الأمطار، قال خوشناو إن "نسبة المياه الجوفية في أربيل انخفضت إلى نحو 50-60 متراً".
وأوضح أن أكثر المناطق تضرراً في أربيل هي قوشتبة، وهي منطقة واقعة في الضواحي الجنوبية لعاصمة إقليم كوردستان.
وكان خوشناو قد أعلن مطلع تموز يوليو الجاري عن توقف أكثر من 200 بئر مياه عن العمل في المحافظة، داعيا السكان إلى ترشيد الاستهلاك ومنع هدر المياه في ظل الجفاف في إقليم كوردستان والعراق عموماً.
وتعتمد محافظة أربيل على مياه الينابيع والأنهار الجارية بنسبة 35 بالمئة، والنسبة الأكبر على المياه الجوفية.