مقتدى الصدر: العراق هو العاصمة الأولى للتشيع ولسنا تبعاً للاخرين

وحدة الصف يجب ان تكون وفق الضوابط العامة الموافقة للقوانين السماوية
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر

أربيل (كوردستان 24)- أعلن زعيم التيار الصدري اليوم، ان وحدة الصف في غاية الأهمية اذا كانت تبنى على حب الوطن والإصلاح ونبذ التبعية، وان العراق هو العاصمة الأولى للتشيع.

وقال مقتدى الصدر في تغريدة له اليوم الخميس "ان وحدة الصف يجب ان تكون وفق الضوابط العامة الموافقة للقوانين السماوية والاحكام الشرعية والنظم الاجتماعية المتعارفة عند أهل الحل والعقد إن جاز التعبير".

وأضاف "ان وحدة الصف حالياً في غاية الأهمية اذا كانت تبتني على حب الوطن ونبذ التبعية وعلى الإصلاح الحقيقي ونبذ الفساد والفاسدين ومحاسبتهم، وعلى خدمة الفقراء والمحتاجين ونبذ التفرد بالمال لذوي الوجاهة والمسؤولية".

وتابع قائلاً "ان العراق هو العاصمة الأولى للتشيع بمعنى رجوع الاخرين للعراق، لا أن نكون تبعاً للاخرين".

وقال أيضاً "كان هناك فسطاطان، فسطاط الطالبين للوحدة بلا هدى ولا كتاب منير، وفسطاط الطالبين للوحدة وفق أسس ومعايير عقلية ودينية واجتماعية ووطنية واخلاقية".

وأشار الى انه "من المهم ان نلفت الأنظار الى ما يجب إغفاله وبكل صراحة، إن كان هناك فسطاط التيار وفسطاط الاطار فلا يعني أن اخوتنا الاحبة في الحشد الشعبي محسوبون على إحدى تلك الجهتين، بل أنا على يقين انهم يشاطرونني الرأي فيما قلت من طلب الوحدة ضمن الأطر السماوية والإنسانية، فهم من العراق والى العراق ولا يقبلون بالتبعية ولا بالولاء لغير المنقذ والمصلح من آل الرسول".

ئ
ئ
ئ