استئناف جولة جديدة من المفاوضات حول الاتفاق النووي مع إيران
أربيل (كوردستان 24)- من المزمع أن تستأنف اليوم الخميس جولة جديدة من المفاوضات بين القوى الكبرى وإيران في فيينا حول البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، حسبما قال إنريكي مورا المسؤول الكبير بالاتحاد الأوروبي الذي يترأس محادثات "غير مباشرة" بين طهران وواشنطن، مع تنقل دبلوماسيين من دول أخرى بينهما بسبب رفض إيران الاجتماع وجها لوجه مع المسؤولين الأمريكيين.
وقال المسؤول الكبير بالاتحاد الأوروبي الذي يترأس المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في فيينا إنريكي مورا، على تويتر إن المحادثات ستُستأنف يوم الخميس. والمحادثات فعليا عبارة عن مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن، إذ يتنقل دبلوماسيون من دول أخرى بينهما بسبب رفض إيران الاجتماع وجها لوجه مع المسؤولين الأمريكيين.
وبعد جولة المحادثات التي انتهت في الثالث من ديسمبر/كانون الأول، عبر مسؤولون أمريكيون وأوروبيون عن خيبة أملهم وقالوا إن إيران سعت إلى تغييرات جذرية على اتفاقات أولية تم التوصل إليها هذا العام.
وتهدف المفاوضات للوصول إلى طريق لمعاودة الامتثال لبنود الاتفاق من جانب الولايات المتحدة وإيران، التي فرضت بموجب الاتفاق النووي قيودا على برنامجها النووي مقابل تخفيف عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقال برايس إن واشنطن يفترض أن تكون قادرة على الحكم سريعا على ما إذا كانت إيران راغبة في التفاوض بجدية. وصرح للصحافيين في إفادة دورية "يفترض أن نعرف خلال وقت قصير جدا إذا ما كان الإيرانيون.. عائدون إلى التفاوض بحسن نية".
ورفع اتفاق 2015 النووي العقوبات عن إيران لكنه فرض حدودا صارمة على أنشطة تخصيب اليورانيوم بما يطيل الوقت اللازم لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي، إذا اختارت فعل ذلك، إلى عام على الأقل من شهرين إلى ثلاثة أشهر تقريبا. ويقول معظم الخبراء النوويين إن تلك المدة باتت أقل بكثير الآن.