الداخلية العراقية تؤكّد حرصها على ضبط الحدود مع إيران وتركيا
أربيل (كوردستان 24)- أكدت وزارة الداخلية العراقية، حرصها على ضبط حدود العراق مع جميع دول الجوار، وتخصيص الميزانية اللازمة لبناء المخافر الحدودية.
جاء ذلك، خلال اجتماعٍ في إقليم كوردستان، جمع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري ووفدٍ رفيع من القادة والضباط، مع وزير داخلية الإقليم ريبر أحمد ورئيس أركان قوات البيشمركه.
وقال بيانٌ للداخلية العراقية، تابعته كوردستان 24، بحث المجتمعون تنفيذ قرار مجلس الأمن الوطني الخاص بعملية مسك الحدود العراقية التركية والإيرانية من قبل حرس حدود المنطقة الأولى.
واتفق المجتمعون، وفق البيان، على أن يقوم حرس حدود المنطقة الأولى بالوقت الحالي بمسك ٢٦ نقطة على الشريط الحدودي الصفري، بإسنادٍ من قوات البيشمركه.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية عن تخصيص مبالغ مالية لبناء المخافر الحدودية، ومخافر آخرى من المقرر تشييدها بغرض عملية مسك الشريط الحدودي بشكلٍ كامل.
من جانبه، أوضح قائد قوات حرس الحدود العراقية، اللواء محمد عبد الوهاب، في مؤتمرٍ صحفي مشترك أن الإمكانيات التي ستوفر لقيادة حرس حدود المنطقة الأولى، ستكون كافية لمسك الحدود مع تركيا وإيران.
وأضاف "هناك جهوداً كبيرة تبذل بدعم من وزير الداخلية لمسك الحدود المشتركة، من خلال بناء المخافر على الخط الصفري الحدودي، وتوفير كاميراتٍ حرارية، وعجلات اختصاصية، وجميع الاحتياجات اللازمة لتأمين المناطق".
في وقتٍ أعلن قائد المنطقة الأولى لحرس الحدود، اللواء الركن حماد فاضل دزيي، إن وزير الداخلية العراقي، قرر تشكيل فوجين، سينتشران في المناطق التي تخلو من حرس الحدود حالياً.
وكان وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، قد وصل على رأس وفدٍ أمني أمس الاثنين إلى أربيل، في أول زيارةٍ له منذ تسنّم منصبه في الحكومة العراقية الجديدة قبل نحو شهرين.
والوفد الذي ضم عدداً من كبار المسؤولين الأمنيين، من بينهم نائب العمليات المشتركة الفريق الركن قيس خلف المحمداوي، كان قد التقى فور وصوله العاصمة أربيل، مع وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد.