القاتل العجوز يكشف أسباب هجومه على مركزٍ ثقافيٍ كوردي في فرنسا

أربيل (كوردستان 24)- كشف الرجل البالغ من العمر 69 عاماً، المتهم بقتل ثلاثة كورد في باريس، أن أسباب إقدامه على الهجوم كان بدافعٍ "عنصري".

 وأمس الجمعة، قُتِل ثلاثة من الجالية الكوردية وأصيب ثلاثة آخرين، في هجومٍ مسلّح نفّذه رجلٌ في العقد السابع، على مركز أحمد كايا وصالونٍ لتصفيف الشعر بالعاصمة الفرنسية باريس.

وعقب توقيفه، قال العجوز الفرنسي المُدان بتنفيذ هجومٍ عنصري العام الفائت، للشرطة إنه فعل ذلك لأنه "عنصري"، وفق مصدرٍ مقرّب من ملف الحادثة بحسب ما ذكرته العربية نت.

وسبق أن اتُهم الرجل وهو سائق قطار متقاعد، بارتكاب أعمال عنف عنصرية بعد مزاعم بطعن مهاجرين وقطع خيامهم بالسيف في حديقة بشرق باريس.

في غضون ذلك، كشف المصدر أن "المشتبه أوقف وبحوزته حقيبة صغيرة تحتوي على مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل".

وبينما لم تفصح السلطات الفرنسية عن هوية الضحايا، قال الناطق باسم المجلس الديمقراطي الكوردي في فرنسا، أجيت بولات، إن أحدهم "فنانٌ كوردي لاجئ سياسي وملاحق في تركيا بسبب فنه".

وأضاف "الرجل الثاني مواطن كوردي يتردّد على الجمعية يومياً، ومن بين القتلى امرأةٌ كانت قد تقدمت بطلب للجوء سياسي رفضته السلطات الفرنسية".

وعقب الحادثة، عززت فرنسا من حماية مقرات الجالية الكوردية في أعقاب الهجوم الدموي الذي أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عن استنكاره له واصفا إياه بـ"الشنيع".

تأتي الحادثة مع اقتراب الذكرى العاشرة لهجوم استهدف 3 ناشطات كورديات “ساكينة جانسيز، ليلى شايلمز وفيدان دوغان” في العاصمة الفرنسية باريس في التاسع من يناير كانون الثاني 2013.

Fly Erbil Advertisment