تركيا تُرحِّل 40 عائلةٍ سوريّة إلى بلادهم
ورحّلت رئاسة الهجرة التركية في الـ 12 ديسمبر كانون الأول الجاري نحو 42 لاجئاً سورياً إلى الشمال السوري

أربيل (كوردستان 24)- أوقفت السلطات التركية خلال اليومين الماضيين، نحو 40 عائلةٍ سوريّة في العاصمة أنقرة، استعداداً لترحيلهم إلى بلادهم.
وقال المحامي السوري المقيم في تركيا، طه الغازي، إن رئاسة الهجرة أوقفت خلال 48 ساعة الماضية عدداً من الأسر والعائلات السورية المقيمة في منطقة "جوبوك" بولاية أنقرة.
ولفت في منشورٍ على الفيسبوك، إلى أن "قسماً من العائلات متواجدة في مركز الترحيل "آكيورت" والقسم الآخر نُقِل إلى مركز الترحيل "أوكوزلي" بولاية عنتاب، وعدد العائلات ناهز 40 عائلة ".
وأكّد المحامي السوري أن رئاسة الهجرة رحّلت قبل أسابيع عدد من الأسر من منطقة "قهرمان غازان"، "دون إبداء أسباب وجوانب قرار ترحيل تلك العائلات ".
وأضاف "قرارات رئاسة الهجرة بترحيل عائلات بأكملها من أحياء ومناطق محددة دون بيان أسباب الترحيل، باتت تقترن بسياسة (الترحيل الجماعي)".
وطالب المحامي المهتم بشؤون اللاجئين في تركيا، مؤسسات المعارضة السورية والمنظمات والهيئات واللجان الملحقة بها المتواجدة في أنقرة "بمتابعة وضع العائلات السورية، وبيان موقفها من قرارات رئاسة الهجرة ".
ورحّلت رئاسة الهجرة التركية، في الـ 12 ديسمبر كانون الأول الجاري، نحو 42 لاجئاً سورياً إلى الشمال السوري، عبر معبر باب الهوى الحدودي الخاضع لسيطرة قوات المعارضة.
ويقول ناشطون، إن الهجرة التركية تنتهج سياسة الترحيل غير الطوعي للاجئين السوريين من أراضيها رغم امتلاك كثيرين منهم بطاقة الحماية المؤقتة التركية "كملك".
وسجل معبر باب الهوى الحدودي مع منطقة إدلب شمال غربي سوريا، ترحيل أكثر من 17 ألف لاجئ سوري منذ بداية عام 2022 الحالي.
في حين بلغ تعداد المرحّلين من بوابة معبر السلامة شمالي حلب أكثر من 16 ألف لاجئ، حسبما ما جاء في إحصائيات إدارتي المعبرين الحدوديين مع تركيا.
وتحتجز السلطات التركية اللاجئين السوريين بعد القبض عليهم، في مراكز ترحيل جماعية خاصة بالأجانب على الحدود التركية السورية،ثم إجبارهم على توقيع أوراق "العودة الطوعية".
