ألمانيا تتراجع عن اتّهامها للإيراني المعتَقَل: "لم يكن يعمل لصالح طهران"

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت السلطات الألمانية، الأحد، أن الرجل الإيراني الذي قُبِض عليه في ولاية دوسلدورف للاشتباه بالتخطيط للهجومٍ بموادٍ سامة، "لم يكن يعمل لصالح طهران".

واعتقلت الشرطة الألمانية، ليلة السبت الأحد، إيرانياً يبلغ من العمر 32 عاماً، للاشتباه بأنه "يعد لاعتداءٍ ذي طابعٍ إسلامي" باستخدام مواد سامة.

وقالت مصادر أمنية إن الرجل هو من أنصار جماعةٍ "إرهابية إسلامية سنيّة"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية الرسمية (د ب أ).

وأوضحت الشرطة أنها اعتقلت شخصاً آخر، قالت إنه شقيق المتهم، خلال عملية مداهمة مكان إقامته (شمال الراين - وستفاليا) بحثاً عن "مواد سامة" محتملة تهدف إلى تنفيذ هجوم.

وتعتقد السلطات المحلية أن الرجلين يقيمان في ألمانيا منذ عام 2015.

وكان رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، توماس هالدنفانج، أعلن في ديسمبر الفائت، عن تكثف "تتبع إيران لمنشآت يهودية أو أهداف لها علاقة بدولة إسرائيل".

ولفت هالدنفانج إلى "استمرار ارتفاع خطر الهجمات الإسلامية، لاسيما عبر الذئاب المنفردة التي اعتنقت الفكر المتشدد بنفسها".

ومن المقرّر أن يمثّل المشتبه به أمام قاضي التحقيق خلال الأيام المقبلة، بحسب ما ذكره الادعاء العام الألماني، وتابعته فرانس برس.

وتعرّضت ألمانيا في السنوات الأخيرة لاعتداءاتٍ عدة، بما فيها هجوم بشاحنة على سوق لعيد الميلاد في ديسمبر كانون الأول 2016 خلف حينها 13 قتيلاً.