أعدمها البعث وتملكت الذاكرة الكوردية.. 49 عاما على استشهاد "عروس كوردستان"

أربيل (كوردستان24)- يصادف اليوم السنوية الـ 49 لأستشهاد المناضلة الكوردية ليلى قاسم على أيدي نظام البعث العراقي بعد محاكمة صورية قصيرة عام 1974 وبعد اقل من أسبوعين على اعتقالها مع رفاقها الشهداء الأربعة.
وقد أصبحت ليلى قاسم أيقونة من ايقونات النضال التحرري للشعب الكوردستاني، يستذكرها الشعب الكوردي في مثل هذا اليوم من كل عام، وبات لقبها (عروس كوردستان).
ولدت ليلى قاسم في مدينة خانقين في 27 يناير/ كانون الثاني عام 1952 ، وانتسبت الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام 1973، وهي طالبة جامعية في كلية الآداب بجامعة بغداد، وقد أصبحت شخصية متميزة نتيجة نشاطها الدؤوب وشجاعتها الفائقة.
قامت سلطات نظام البعث باعتقال أربعة من رفاقها في الخلية التي كانت تعمل ضمنها، وفي 24 نيسان من عام 1974، تم اعتقال ليلى قاسم وفي الـ 12 من مايو / أيار 1974 تم إعدام المناضلة ليلى قاسم ورفاقها بعد ما يقرب من شهر من التعذيب الجسدي والنفسي في زنزانات البعث، والتحقوا بركب شهداء حركة التحرر الكوردستانية .