سلام الزبيدي: إقرار قانون النفط والغاز سيكون المعيار الأساسي لإنهاء خلافات أربيل - بغداد
وشدد على أن "السوداني صادق ويريد أن يمضي بالعراق نحو الأمان والاستقرار، إضافة إلى أنه يود تحقيق العدالة لكل الأطراف بدون أن يكون منحازاً لطرف على حساب طرف آخر".
أربيل (كوردستان 24)- أكد المتحدث باسم تحالف النصر سلام الزبيدي، اليوم الأحد، أن إقرار قانون النفط والغاز سيكون المعيار الأساسي في إنهاء جميع الخلافات بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.
وقال سلام الزبيدي في مقابلة مع كوردستان24، "الاتفاق الذي تم توقيعه بين الأطراف السياسية في إدارة الدولة والإطار التنسيقي مع الإخوة في المكون الكوردي، كان هدفه تذويب جميع الخلافات وحسم الكثير من الملفات".
وأضاف: "من وجهة نظرنا في ائتلاف النصر، وباعتبارنا جزءاً من الإطار التنسيقي، نعتقد أن إقرار قانون النفط والغاز سيكون العمود الفقري لتنظيم العلاقة بين أربيل وبغداد".
وأكد أن "إقرار قانون النفط والغاز هو من سينظم العلاقة بين كافة الأطراف، وسيحقق العدالة للجميع، لا سيّما المكون الكوردي، وذلك بالحصول على استحقاقاته، وأيضاً تأدية واجباته تجاه الحكومة".
وأوضح أن "هناك ملفات داخلية وخارجية أعاقت تنفيذ هذا الاتفاق إلى حد هذه اللحظة"، مشيراً إلى أن "العلاقة طيبة وما زالت هناك فرصة للتصويت على هذا القانون، خصوصاً أن السوداني عازم على تذويب جميع الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان".
وأشار إلى أن "مجلس النواب العراقي اليوم هو أقل بكثير من مستوى الطموح المتوقعة، لأن الكثير من القوانين معطلة ومُرحلة ولم يتم حسمها"، معزياً ذلك "إلى شكل النظام السياسي التوافقي الذي شكل الحكومة".
ولفت إلى أن "انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية كذلك أثر بشكل كبير على الكثير من القوانين، بسبب ظهور الخلافات على السطح، فضلاً عن الانقسامات التي حصلت بعد تشكيل الحكومة".
وشدد على أن "السوداني صادق ويريد أن يمضي بالعراق نحو الأمان والاستقرار، إضافة إلى أنه يود تحقيق العدالة لكل الأطراف بدون أن يكون منحازاً لطرف على حساب طرف آخر"، مؤكداً أن "العلاقة جيدة بين أربيل وبغداد".
وتابع: "بعد إقرار الموازنة أتوقع أن تكون الظروف مهيأة لإقرار قانون النفط والغاز، لأن شخص رئيس الوزراء عازم على تمرير هذا القانون تحت قبة البرلمان، لأنه سيكون المنظم الرئيسي لإنهاء جميع الخلافات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية".
وختم: "في بغداد الكل عازم على تمرير قانون النفط والغاز، لأنه سيكون المعيار الحقيقي في إعادة تقييم العلاقة بين أربيل وبغداد، وبدون ذلك ستستمر الصراعات والخلافات".
