تريفة عزيز: استهداف المصالح الأمريكية وقواعد التحالف في العراق مثير للقلق
أربيل (كوردستان 24)- أكدت الممثلة عن حكومة إقليم كوردستان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، تريفة عزيز: أن "أهداف إقليم كوردستان، والولايات المتحدة متماثلة" ، مشيرة، إلى أن "استمرار استهداف القواعد العسكرية الأمريكية وقواعد الحلفاء أمر مثير للقلق".
وقالت عزيز، خلال حضورها منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، في الجامعة الأمريكية بـ دهوك، لكوردستان24، إن "استمرار الهجمات واستهداف القواعد العسكرية الأمريكية وقواعد التحالف في إقليم كوردستان والعراق يثير قلقا بالغا لهم ولنا".
وفيما يتعلق بالعلاقات بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة، أشارت تريفة عزيز إلى أنه "لا تزال لدينا شراكة قوية، ولا تزال لدينا قيم وأهداف متماثلة".
وفيما يتعلق بالمنتدى، قالت: إنه "اجتماع هام ويظهر إن إقليم كوردستان أصبح شريكا مهما في المنطقة".
وانطلق اليوم في الجامعة الامريكية في كوردستان – دهوك المنتدى الرابع للسلام والامن في الشرق الاوسط، وسيشارك في المنتدى الذي ترعاهُ إعلامياً مؤسسة كوردستان24 للأبحاث والإعلام، أكثر من 300 شخصية سياسية، وخُبراء محليين ودوليين.
وسيُناقش المُنتدى الأوضاع في العراق وإقليم كوردستان، إضافةً إلى التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية، والوضع الأمني في الشرق الأوسط، والتغيُّر المُناخي، فضلاً عن مواجهة التحديات وخفض التوترات.
ومنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، هو مؤتمرٌ سنوي تُنظمه الجامعة الأمريكية في كوردستان - دهوك، وإنطلق لأول مرة في عام 2019، وخلال هذه السنة ستنطلق النسخة الرابعة منه، والتي ستستمر لمُدة ثلاثة أيام.
وسيُشارك في المنتدى على مستوى إقليم كوردستان، رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ونائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني، ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، ووزير داخلية الإقليم ريبر أحمد، وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، والعديدُ من الشخصيات السياسية.
على مستوى العراق، سيُشارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، ونائبي رئيس مجلس النواب العراقي ومُستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، ونائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق بهاء الأعرجي، إضافةً إلى عددٍ آخر من الشخصيات السياسية.
أما على المستوى الدولي، فسيُشارك رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، ووزير الخزانة البريطاني السابق ناظم زهاوي، ووزير الطاقة والثروات الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، والمبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية التركي السابق مهدي أكر، إضافةً إلى العديد من الشخصيات السياسية والأكاديميين والخُبراء في مجالات السلام والأمن وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
وعن قضايا شركة كورك وقرار المحكمة العراقية، قال: "لا توجد مشكلة بين كورك وآسيا، المشكلة في لجنة العلاقات العراقية والمشكلة قديمة"، مضيفا "عرضنا وثائقنا على وسائل الإعلام، قرار المحكمة العراقية كان كله في مصلحة كورك، الذي دخل حيز التنفيذ، انتظرنا نحو عام، وتم إرسال بعض الرسائل إلى لجنة الاتصالات العراقية من محكمة الكرخ التنفيذية، لكنهم لم ينفذوها".