برهم صالح: "العدوان الإيراني" على أربيل انتهاك صارخ لسيادة العراق
أربيل (كوردستان 24)- اعتبر الرئيس العراقي السابق برهم صالح، اليوم الثلاثاء، أن "العدوان الإيراني على مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، انتهاكٌ صارخ لسيادة العراق.
وقال برهم صالح في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، "نستنكر القصف الإيراني على أربيل، وهذا العدوان يُعد انتهاكًا صارخا للسيادة العراقية، وإساءة إلى حسن الجوار".
وأضاف صالح: "ندعو إلى التحرك الفاعل لمنع تكرار هذه التجاوزات، والنأي بالعراق عن الصراعات الإقليمية، وإحترام سيادته واستقلاله".
وتابع: "نتقدم بخالص العزاء لأسر الشهداء، ونسأل الله الشفاء للجرحى".
نستنكر القصف الإيراني على أربيل، وهذا العدوان يُعد انتهاكًا صارخا للسيادة العراقية، وإساءة إلى حسن الجوار.
— Barham Salih (@BarhamSalih) January 16, 2024
ندعو إلى التحرك الفاعل لمنع تكرار هذه التجاوزات، والنأي بالعراق عن الصراعات الإقليمية، وإحترام سيادته واستقلاله.
نتقدم بخالص العزاء لأسر الشهداء، ونسأل الله الشفاء للجرحى.
وتعرضت مدينة أربيل، في وقتٍ متأخر من ليلة الاثنين 15 كانون الثاني يناير 2024، إلى قصفٍ بالصواريخ الباليستية، تبناه الحرس الثوري الإيراني.
من جهته، قال بيان صادر عن مجلس أمن إقليم كوردستان، اطلعت عليه كوردستان24، إنه "في الساعة 11:30 من مساء ليلة 15 على 16 كانون الثاني 2024، أطلق الحرس الثوري الإيراني عدة صواريخ باليستية باتجاه مناطق مدنية في أربيل".
وأضاف البيان: "للأسف، وبحسب الإحصائيات الأولية، فإن القصف أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين، وإصابة ستة آخرين"، مبيناً أن "بعض المصابين في حالة حرجة".
وتابع البيان: "الحرس الثوري أعلن أن القصف طال مواقع تابعة للمعارضة الإيرانية"، مشيراً إلى أن "هذه ذريعةٌ لا أساس لها ونحن نرفضها".
وأشار المجلس إلى أنه "للأسف، باستمرار يتم استخدام حجج وذرائع لا أساس لها من الصحة لاستهداف أربيل"، موضحاً أن "أربيل باعتبارها منطقة مستقرة لم تكن أبداً مصدر تهديدٍ لأي طرف".
وختم البيان أن الاستهداف "يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة إقليم كوردستان والعراق، ويجب على الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي عدم التزام الصمت إزاء هذه الجريمة".