قهوجي: قرار المحكمة خطوة مهمة لمشاركة جميع الأطراف في انتخابات كوردستان

أربيل (كوردستان 24)- أكدت نائبة رئيس حزب الإصلاح التركماني منى قهوجي، اليوم الأربعاء 8 أيار 2024، أنه كانت هناك مخاوف كثيرة بشأن إلغاء مقاعد الكوتا من قبل المحكمة الاتحادية العليا.
وقالت قهوجي لـ كوردستان 24، إن المحكمة الاتحادية العليا أصدرت قراراً بتعليق عمل المفوضية، كما وينبغي إعادة النظر في مقاعد البرلمان وتقسيمها إلى أربع محافظات.
معتبرةً أن قرار المحكمة "خطوة مهمة لإعطاء الفرصة لمشاركة كافة الأحزاب السياسية في انتخابات برلمان إقليم كوردستان".
وأضافت: منذ البداية تعرضت المكونات للظلم، وإلغاء مقاعد الكوتا لم يكن في مصلحة أي حزب سياسي، وإنما كان تشويهاً لصورة التعايش.
وختمت حديثها قائلة: نتوقع أن يخلق القرار فرصة للطوائف التركمانية والكلدانية والسريانية والآشورية والأرمنية للمشاركة في الانتخابات التي لا يمكن إجراؤها دون مشاركتها.
وكانت المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، جمانة الغلاي، أكدت تعليق العمل بالإجراءات الفنية والمالية لانتخابات برلمان كوردستان.
وقالت الغلاي لكوردستان24، اليوم الأربعاء 8 أيار 2024، "بعد قرار المحكمة الاتحادية بإيقاف البند الثاني من المادة الثانية من نظام تسجيل قوائم المرشحين والمصادقة عليها، قرر مجلس المفوضين تعليق العمل بالإجراءات الفنية والمالية لانتخابات برلمان إقليم كوردستان لحين حسم الدعوى المنظورة أمام المحكمة الاتحادية العليا".
وأصدرت المحكمة الاتحادية العليا، الثلاثاء 7 أيار 2024، أمراً ولائياً بخصوص نظام تسجيل قوائم المرشحين والمصادقة عليها لانتخابات برلمان إقليم كوردستان رقم (7) لسنة 2024.
وقالت المحكمة في بيان، إن "المحكمة الاتحادية العليا نظرت في الطلب المقدم من رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان/ العراق المتضمن إصدار أمر ولائي في الدعوى المرقمة (126 / اتحادية / 2024) لحين البت بالدعوى".
وأضافت أنها "قررت إيقاف تنفيذ البند (ثانياً) من المادة (2) من نظام تسجيل قوائم المرشحين والمصادقة عليها لانتخابات برلمان إقليم كوردستان العراق رقم (7) لسنة 2024 التي تنص على:
ثانياً:
يتكون برلمان إقليم كوردستان من (100) مقعد موزعة على الدوائر الانتخابية الآتية:
محافظة أربيل 34 مقعداً
السليمانية 38 مقعداً
دهوك 25 مقعداً
ومحافظة حلبجة 3 مقاعد، لحين حسم الدعوى، لتلافي ما يترتب على تنفيذه من آثار يصعب تداركها مستقبلاً.