عبد الله: سيبدأ الجيش العراقي بإزالة خيم العرب الوافدين في كركوك

أربيل (كوردستان 24)- أكّد نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبد الله، أن الجيش العراقي سيرفع خيم العرب الوافدين في كركوك ويسمح للمزارعين الكورد بجني محاصيلهم.
وقال عبد الله في منشورٍ على الفيسبوك: بعد العراقيل التي فرضها الجيش العراقي مؤخّراً على المزارعين الكورد لجني محاصيلهم نتيجة شكاوى العرب المستوردين، تحدثنا مع رئيس الوزراء وقائد العمليات في بغداد، ويوم الأربعاء الماضي صدرت الأوامر للعمليات في كركوك لرفع العوائق وبدء المزارعين في جني محاصيلهم.
وأضاف: للأسف، ولسببٍ من الأسباب، لم تصل الرسالة إلى كركوك واليوم سلمناها مرة أخرى عن طريق بغداد إلى قائد عمليات كركوك، واعتباراً من اليوم سيزيلون الخيام ويبدأ المزارعون في جني محاصيلهم.
وأشار نائب رئيس البرلمان إلى أن مشروع قانون إلغاء قرارات البعث "نوقش في البرلمان يوم الخميس ضمن القراءة الأولى، وفي الجلسة القادمة ستكون القراءة الثانية، بهدف إنهاء هذه المشاكل كلياً".
وأمس الجمعة، دعت هيئة المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، الحكومة الاتحادية إلى عدم السكوت حيال ما يتعرض له الفلاحون الكورد بكركوك من ظلمٍ واضطهاد.
جاء ذلك، رداً على استمرار الجيش العراقي بمنع المزارعين الكورد من جني محاصيلهم الزراعية في قرى بلكانة وسركران وساليي بمحافظة كركوك.
وقالت الهيئة في بيانٍ لها: للأسف ومنذ يومين من شهر مايو أيار الجاري، أقدم العرب الوافدون على نصب خيامهم في تخوم قرية بلكانة بمحافظة كركوك، بدون أي وجه حق، وخلافاً لكل مبادئ التعايش السلمي.
وأضافت: لا يسمح الجيش العراقي للمزارعين الكورد بجني محاصيلهم من الأقماح والتي هي نتيجة كدّهم وتعبهم لمدة 6 شهور ماضية، علماً أنهم زرعوا أراضيهم خريف العام الماضي، بعد موافقة قيادة عمليات كركوك.
وفي وقتٍ سابق، أكد رئيس هيئة المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان فهمي برهان، أنه لا يجوز إضاعة جهود سنة كاملة من محاصيل المزارعين الكورد، بسبب قرارات تعسفية من الجيش العراقي.
ودعا برهان في مؤتمرٍ صحفي "حكومة محمد شياع السوداني لاتخاذ موقف جاد إزاء مشكلة المزارعين الكورد، وأكد أنه لا يجوز إثارة مشكلات يومية مختلفة للكورد في تلك المناطق".
وأشار إلى أن "أراضي الكورد في تلك المناطق تتعرض للاحتلال، كما أنهم لا يحصلون على الحماية الأمنية، ويدخل الجيش إلى القرى الكوردية، ويُجبر بالقوة على تحويل أراضيهم إلى طابو باسم المواطنين العرب".
وأوضح رئيس الهيئة أنه "بسبب القرارات التعسفية للجيش العراقي، يتم حرمان الكورد من جني محاصيلهم الزراعية في تلك المناطق، وخاصة في سركران".