"سُرَّ من رأى" لم تعد تسر الناظرين

أربيل (كوردستان24)- مدينة سامراء المدينة التاريخية  والاسلامية والتي كانت على لائحة التراث العالمي في يوم من الايام، تشكو اليوم نقص الخدماًت، ومن بينها تبليط الشوارع وحتى المجاري  فضلا  عن غياب فرص العمل.

سُرَّ من رأى لم تعد تسر الناظرين او هكذا الحال على الاقل في الوقت الحاضر،  المدينة العباسية  التاريخية والاسلامية تعاني اغلب مناطقها الحرمان، فاغلب شوارعها خارج نطاق الخدمات وعلى راسها تبليط الشوارع والكهرباء وحتى مجاري الصرف الصحي غير مكتملة فيها والمتضرر من ذلك ساكنوها.

وقال مواطن من أهالي سامراء لكوردستان24 "هذه المدينة التاريخية التي تحصل على اهتمام كبير حتى من اليونسيف تبقى بهذا الشكل، لذلك عتب كبير على رئيس الوزراء ونطلب منه التدخل بشكل مباشر لحل هذه الازمات المتتالية في مدينة سامراء".

وقال مواطن آخر من أهالي سامراء "المدينة فيها نقص خدمات كبير خصوصا التبليط والخدمات والنقل والكهرباء، كلها نعاني منها من سنوات طويلة، موازنات البلد الضخمة أين صرفت واين ذهبت كل تلك الاموال".

الامر لم يتوقف عند حد الخدمات وحسب، بل البطالة وغياب فرص العمل جانب اخر بات يشكل عامل ضغط على الاهالي، الذين اشتكو من صعوبة الوضع الاقتصادي هناك.

وبالرغم من حجم الموازانة والاموال التي خصصت لهذه المدينة  التاريخية الا ان نقص الخدمات هو الصفة الغالبة علىيهاً خصوصا مجاري  الصرف الصحي  وتبليط الشوارع.

 

تقرير: سيف علي – كوردستان24

Fly Erbil Advertisment