القنصل الايراني: بإمكان الناخبين الايرانيين الادلاء بأصواتهم في القنصلية الايرانية بأربيل

أربيل (كوردستان24)- أكد القنصل الايراني في اربيل انه تم تجهيز صناديق الاقتراع للناخبين الايرانيين في أربيل ودهوك وسوران، وبإمكان الناخبين الايرانيين أن يدلوا بأصواتهم في القنصلية الايرانية بأربيل ومراكز الاقتراع المتنقلة".

وقال القنصل الايراني العام في أربيل نصرالله رشنودي في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة 28 حزيران 2024 "تم انشاء صناديق الاقتراع في محافظة دهوك للناخبين الايرانيين، وكان من المقرر أن يتم انشائها في زاخو وعقرة ايضا، لكن الناخبين الايرانيين أعلنوا أنهم سيتوجهون الى محافظة دهوك للادلاء بأصواتهم دون الحاجة الى انشائها في زاخو وعقرة".

وأضاف القنصل الايراني في أربيل "ان الناخبين الايرانيين الذين يودون التصويت في دهوك ستوجهون الى صندق الاقتراع المركزي في المحافظة، ولدينا صندق اقتراع آخر في القنصلية الايرانية العامة في أربيل".

وأشار الى أنهم "بدأو باستقبال الناخبين الايرانيين في القنصلية منذ الساعة الثامنة صباحاً، وسيستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساءً، وإذا لزم الامر سنقوم بتمديد الوقت بموافقة وزارة الداخلية الايرانية، وسيتم الاعلان عن النتائج يوم السبت المقبل".

وتابع القنصل الايراني قائلاً "لا يمكننا التقييم في الوقت الحالي بالنسبة للنتائج، لكن التصويت لقي استحساناً في أربيل ودهوك وسوران، وأخذنا بعين الاعتبار الانتقال الى الجولة الثانية للانتخابات ونحن مستعدون لذلك، واذا لم تصل الانتخابات الى النتيجة النتهائية اليوم ووصلت الى الجولة الثانية، فستكون الجولة الثانية يوم الجمعة المقبل".

وبدأ الناخبون في إيران الجمعة الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تبدو نتيجتها غير محسومة في ظلّ انقسام معسكر المحافظين وتعويل مرشّح إصلاحي على تعدّد منافسيه لتحقيق اختراق.

ودُعي حوالى 61  مليون ناخب للتوّجه إلى صناديق الاقتراع الموزّعة على 58 ألفاً و640 مركزاً انتخابياً تنتشر في سائر أنحاء البلد الشاسع الممتدّ من بحر قزوين شمالاً إلى الخليج جنوباً.

وبدأ التصويت عند الساعة الثامنة صباحاً (04:30 ت غ).

وتعيّن تنظيم هذه الانتخابات على عجل بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر في 19 أيار/مايو.

وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ إنّ إيران، القوة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب المستعرة في غزة إلى الملف النووي الذي يشكّل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين الجمهورية الإسلامية والغرب.

وأدلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بصوته بعد وقت قصير على فتح مراكز الاقتراع وحضّ الإيرانيين على المشاركة.

وقال في خطاب متلفز "يوم الانتخابات يوم سعيد بالنسبة لنا كإيرانيين.. ندعو شعبنا العزيز إلى أخذ مسألة التصويت على محمل الجد والمشاركة".

ويتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين، جميعهم رجال في الخمسينيات أو الستينات من العمر.

وإذا لم يحصل أيّ من هؤلاء المرشّحين على الغالبية المطلقة من الأصوات، تُجرى جولة ثانية في الخامس من تمّوز/يوليو، وهو أمر لم يحدث إلا مرة واحدة في 2005، منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً.

ويُتوقع صدور أولى التقديرات لنتيجة التصويت السبت على أن تصدر النتائج الرسمية في موعد أقصاه الأحد.

Fly Erbil Advertisment