فرنسا تحاكم أحد مواطنيها بتهمة الانضمام إلى داعش

أربيل (كوردستان 24)- من المتوقّع أن يخضع الواطن الفرنسي عثمان غاريدو، للمحاكمة في محكمة الجنايات المتخصصة في مجال الإرهاب بفرنسا، بتهمة القتل والانتماء إلى تنظيم إرهابي.
وأمر قضاة تحقيق في مكافحة الإرهاب بمحاكمة غاريدو، الذي أُبعد من تركيا نهاية عام 2020، بعد ثماني سنوات قضاها في المنطقة العراقية – السورية، وفق فرانس برس.
وقال المصدر إن فريق الدفاع عن عثمان غاريدو ثم مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب استأنفا قرار الاتهام الصادر عن قضاة التحقيق، الذي يعود تاريخه إلى منتصف يوليو تموز الفائت.
وإذا أكدت محكمة الاستئناف القرار، فسيُحاكم عثمان غاريدو (البالغ 30 عاماً)، أمام محكمة الجنايات المتخصصة في مجال الإرهاب، بتهمة قتل 3 أشخاص في واقعتين مختلفتين.
واُرتكبت الجريمتان في إطار شبكة إرهابية. وسيُحاكم أيضاً بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية إجرامية، حسب المصدر القضائي.
وُلد عثمان غاريدو في يناير (كانون الثاني) 1994، ونشأ في منطقة لاباياد في مونبلييه جنوب فرنسا. وعام 2012، توجه إلى سوريا حيث أطلق على نفسه اسم أبو سلمان الفرنسي.
وتمتد الوقائع المزعومة بين يناير 2013 ويوليو 2020.
في 2016 صدرت بحقه مذكرة توقيف ورحل عن تركيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، ووُجهت إليه لائحة اتهام، ثم وُضع في الحبس الاحتياطي عند وصوله إلى فرنسا.
وسمحت التحقيقات المدعومة بوثائق من تنظيم «داعش» عُثر عليها في الموقع، بتحديد أن عثمان غاريدو كان يحمل رأساً مقطوعاً في صورة، وفق الادعاء، لكنه ينفي ذلك.
وهو متهم بحضوره عملية قطع رأس. وحسب الادعاء يظهر في صورة أمام حشد يحضر عملية الإعدام بقطع الرأس.
وفي أبريل (نيسان) 2017، حكمت عليه محكمة الجنايات للأحداث غيابياً بالسجن خمسة عشر عاماً؛ لانضمامه إلى صفوف تنظيم داعش، والمشاركة في التدريب والقتال ودعوة أشخاص في فرنسا إلى ارتكاب أعمال عنف.
وفي مقطع فيديو مدته سبع دقائق، بثه الفرع الإعلامي لتنظيم داعش في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، دعا عثمان غاريدو إلى جانب فرنسيين آخرين، إلى القتل بعد حرق جواز سفره الفرنسي.