بحضور نيجيرفان بارزاني.. الديمقراطي الكوردستاني يحيي كرنفالاً جماهيراً في السليمانية
أربيل (كوردستان 24)- أعرب نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، نيجيرفان بارزاني، عن سعادته بلقاء أهالي السليمانية، معتبراً أن علاقة البارتي مع السليمانية هي علاقة نضال وتعاون.
جاء ذلك في كلمةٍ لـ نيجيرفان بارزاني خلال حضوره كرنفالاً جماهيرياً أحياه الحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة السليمانية دعماً لقائمته الانتخابية 190.
وقال نيجيرفان بارزاني: أنا سعيد جدًا بلقائكم في السليمانية، في كل مرة آتي إلى السليمانية، لا أتذكر ذكريات عائلتي والمواطنين فحسب، بل أتذكر أيضاً العلاقة القديمة بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والبارزاني الخالد مع السليمانية.
وأضاف: هذه العلاقة نشأت في عهد الشيخ محمود والشيخ أحمد بارزان، ففي الثلاثينيات، أبعد النظام الملكي البارزاني ورفاقه إلى مدينة السليمانية الحبيبة، لكن السليمانية أصبحت ملاذاً ومأمناً للبارزاني ورفاقه.
وأشار نيجيرفان بارزاني إلى أن شيوخ السليمانية، من أبناء المدينة الكادحين، فتحوا أذرعهم للبارزاني ورفاقه، أما شبابها فضحوا بحياتهم لحماية البارزاني وإنقاذه، وما زال للخالد البارزاني منزلاً في حي ملكندي بالسليمانية.
مؤكّداً أن للسليمانية مكانة خاصة لدى البارزاني الخالد وأقام روابط قرابة وعائلية مع أبنائها، وفي عام 1958 بعد عودته من الاتحاد السوفييتي، جاء بسرعة إليها ونزل في منزل الشيخ لطيف حفيظ، ليجدد لقاء المحبة والوفاء مع أهالي السليمانية.
وقال نيجيرفان بارزاني: لدى الحزب الديمقراطي الكوردستاني والبارزانيين تاريخ خاص من العلاقات مع السليمانية، لذلك لا يمكن لأي طرف أن يؤثّر على هذه العلاقة، وأهل السليمانية وضواحيها كوردٌ وطنيون ومحبون للحرية، لذلك ساعدوا البارزانيين ضد حكومة بغداد بدلاً من التجسس عليهم.
وأضاف: لقد دفعتم دائماً ضريبة باهظة لكونكم أعضاءً في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وتحملتم الكثير من الضغوطات، وحُرِّمتم من جميع امتيازات ومزايا المنطقة، والآن أنتم مثال لهذه العلاقة القديمة.
وأكد نيجيرفان بارزاني أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يهدف دائماً إلى بناء حكومة وسلطة وطنية في إقليم كوردستان، يمكنها خدمة جميع مناطق الإقليم دون أي تمييز.