مسرور بارزاني: حكومة كوردستان ستساعد كل مواطنٍ لديه مشروع

مسرور بارزاني
مسرور بارزاني

أربيل (كوردستان 24)- سلّط رئيس وزراء إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، خلال جلسةٍ حوارية مع ممثلي مختلف شرائح المجتمع بمحافظة دهوك، الضوء على عدة قضايا.

وكانت الزراعة والمشاريع الصغيرة إحدى القضايا التي أكد عليها، وعن ذلك قال مسرور بارزاني إن أي شخص "يعرض مشروعاً ويرغب بالحصول على دعم من حكومة الإقليم، سنكون داعمين له".

ورداً على سؤالٍ لأحد الحضور حول خطط الحكومة المقبلة لدعم المشاريع الزراعية الصغيرة ودور المهندسين الزراعيين فيها، قال رئيس الحكومة: من المؤكد أن مثل هذا البرنامج سيكون مدرجاً ضمن برنامج الحكومة المقبلة، خاصة أنه كان موجوداً في التشكيلة التاسعة.

وأضاف: لم تكن هناك حاجة للتوضيحات، وكانت الجهود أكبر لاكتشاف القصور في هذا المجال، من أجل وضع برنامج يخدم الناس بشكل جيد.

وقال رئيس الوزراء إنه تم الإعلان عن مشروع آخر في التشكيلة التاسعة وهو مشروع "التنمية"، وكان هذا المشروع مسؤولاً عن الاستجابة للطلب على المشاريع الصغيرة في مختلف المجالات.

وتابع: يمكن لأي شخص يرغب في تقديم مشروع تجاري أن يتم قبول المشروع ودراسته ومراجعته وقبوله فوراً إذا استوفي الشروط، ثم البدء في المتطلبات الأساسية وإجراءات المساعدة.

وقال رئيس الوزراء: إذا كان الله معنا، سوف نستمر في دعم أي مشروع من هذا القبيل، وستقوم الحكومة بمساعدة أي شاب ومواطن لديه مشروعه الخاص ويقدمه للحكومة.

ومن بين القضايا التي ناقشها رئيس الوزراء مسرور بارزاني في الجلسة ذاتها، كانت مسألة توظيف مواطني الإقليم والتعيينات الحكومية بشكلٍ عام.

وقال مسرور بارزاني إن الحكومة الاتحادية ومنذ عام 2013 ألغت حصة إقليم كوردستان من التعيينات الحكومية (التوظيف).

مؤكّداً أن حكومة إقليم كوردستان قدمت شكوى عدة مرات للحكومة الاتحادية بسبب تخفيض حصة الإقليم من التوظيف.

وقال رئيس الوزراء مسرور بارزاني، إن الحكومة تريد أن يكون لكل فرد في إقليم كوردستان دخله الخاص، سواء في القطاع العام أو الخاص.

وأضاف: لكن إذا قامت الحكومة بتوظيف كل خريج جامعي، فهذا يعني أنه ليس لديها مشاريع أخرى.

وأشار إلى أنه من الضروري أن توفّر الحكومة الفرص المتنوعة للمواطنين والفئات، خاصة الشباب، حتى يتمكنوا من العمل ولعب دورٍ ملموس في القطاع الخاص.

كما لفت مسرور بارزاني إلى أنهم ناقشوا القضية ذاتها مع الحكومة الاتحادية وقدموا إليها الشكوى بسبب عدم تخصيص حصة من التوظيف لإقليم كوردستان.

وقال: لم يتم تخصيص أية نسبة من التعيينات لإقليم كوردستان منذ عام 2013، خاصةً بالنسبة لخريجي الجامعات.

وأوضح أن حكومة إقليم كوردستان تعتزم على توظيف العدد الذي تحتاجه من الموظفين خاصةً المهتمين بالعمل ضمن مؤسسات الحكومة.

وقال: لكن مرة أخرى، نطرح السؤال ذاته، ماذا بشأن الذين لن يتم توظيفهم بسبب فائض الموظفين، ماذا سيكون مصير هؤلاء؟

وأضاف: الجواب هو أن أفضل طريقة هي إيجاد الوظائف لهم وتسهيلها في قطاع آخر، خاصة وأن إقليم كوردستان يضم العديد من الشباب الذين يمكنهم القيام بعمل أفضل خارج المؤسسات الحكومية واستخدام قدراتهم بطريقة أفضل، وعلى الحكومة مساعدتهم، وسيكون للحكومة برنامج خاص في منطقة شيلادزي.