مساع أمريكية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بعد هدنة لبنان

غزة / أ ف ب
غزة / أ ف ب

أربيل (كوردستان 24)- سيطلق الرئيس الأمريكي جو بايدن تحركاً جديداً الأربعاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، بعد اتفاق إسرائيل وحزب الله على هدنة في لبنان، وفق ما أفاد مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان.

وتعني الهدنة التي بدأت فجر الأربعاء في جنوب لبنان أن حزب الله لم يعد يقاتل لدعم حماس في غزة. وسيزيد الأمر الضغط على الحركة الفلسطينية للقبول باتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بحسب ما قال سوليفان لشبكة "إم إس إن بي سي".

وتحدث بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباشرة قبل الإعلان عن الهدنة التي رعتها الولايات المتحدة وفرنسا مع حزب الله الثلاثاء واتفقا على المحاولة مرة أخرى للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بحسب سوليفان.

وقال إن "الرئيس بايدن ينوي البدء بهذا العمل اليوم عبر تواصل مبعوثيه مع تركيا وقطر ومصر وأفرقاء آخرين في المنطقة".

وأضاف "نعتقد أن هذه بداية فرصة لشرق أوسط أكثر استقراراً حيث أمن إسرائيل مضمون ومصالح الولايات المتحدة مؤمّنة".

بدوره، اعتبر الموفد الخاص للرئيس الأمريكي آموس هوكستين المعني مباشرة بالمفاوضات بين إسرائيل وحزب الله، أن ما حصل يشكل فرصة لوقف لاطلاق النار في غزة.

وقال هوكستين الأربعاء خلال اجتماع مع أفراد من الجالية اليهودية الأمريكية "نعتقد إلى حد بعيد أن اتفاق لبنان يفتح الآن هذا الباب"، لافتاً إلى أنه بعد توقيع الهدنة مع حزب الله فإن إسرائيل لم تعد "تخوض حرباً سوى على جبهة واحدة".

وأضاف أن "الدعم لن يأتي بعد اليوم من الشمال بالنسبة إلى حماس. إنه الوقت لتأخذ حماس المبادرة وتجلس إلى طاولة" المفاوضات.

واعتُبر الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله إنجازاً بالنسبة إلى بايدن في وقت يستعد لمغادرة البيت الأبيض وتسليم السلطة لدونالد ترامب في 20 كانون الثاني/يناير.

وفي موازاة إعلان الاتفاق الثلاثاء، قال بايدن إن الولايات المتحدة وتركيا ومصر وقطر وإسرائيل ستسعى مجدداً لوقف إطلاق النار في غزة حيث ما زالت إسرائيل تخوض حرباً ضد حماس بعد هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على أراضيها.

وأكد بايدن أن واشنطن ستضغط أيضاً من أجل اتفاق يتم بحثه منذ مدة طويلة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.


المصدر: أ ف ب 

 
 
Fly Erbil Advertisment