الخارجية الأميركية لـ كوردستان 24: لا علاقة لواشنطن بالأحداث في سوريا
أربيل (كوردستان 24)- أكّد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل واربيرغ، أنه لا علاقة للولايات المتحدة بالأحداث الأخيرة في سوريا.
مشيراً في تصريحٍ خاص لـ كوردستان 24، إلى أن ما أسماها بـ "الشائعات" بعيدة عن الحقيقة ولا معنى لها.
يأتي ذلك، بينما اتهمت إيران، إسرائيل وأميركا بالوقوف وراء هجمات المعارضة في سوريا، وسط أنباء عن إجراءات أمنية في القاعدة العسكرية الروسية في سوريا في ظل التهديد القائم.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ندد اليوم بهجمات للمعارضة السورية ووصفها بأنها "خطة" أميركية إسرائيلية بعد هزيمة إسرائيل في لبنان وفلسطين.
وأضافت أن عراقجي أكد في مكالمة هاتفية مع نظيره السوري بسام صباغ على دعم طهران للحكومة السورية.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت أن العناصر المسلحة بدأت هجوماً في 27 نوفمبر شمالي منطقة خفض التصعيد.
وأشارت إلى أن عدداً كبيراً من المسلحين شاركوا في الهجوم، وتم تنفيذ هجمات على مواقع القوات الحكومية في عدة قطاعات.
وقصفت مجموعات مسلحة، الجمعة، حلب في شمال سوريا وأصبحت على أبوابها في سياق هجوم على القوات الحكومية هو من أعنف جولات القتال منذ سنوات.
وأودت العمليات العسكرية بحياة 255 شخصاً، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، معظمهم مقاتلون من طرفي النزاع، ومن بينهم 24 مدنياً قضى معظمهم في قصف من طائرات روسية تدعم الجيش السوري في المعركة.
في المقابل، وصلت تعزيزات من الجيش السوري إلى مدينة حلب، ثاني أكبر المدن في سوريا، وفق ما أفاد مصدر أمني سوري.
وأدت المعارك إلى نزوح أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم تقريباً من الأطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ويعد القتال الناجم عن الهجوم الأعنف في سوريا منذ العام 2011.