من بينها بقاء الأسد.. تفاصيل خارطة طريق للحل في سوريا

بشار الأسد
بشار الأسد

أربيل (كوردستان 24)- اجتمعت الدول الضامنة لاتفاق آستانا (تركيا وروسيا وإيران) في العاصمة القطرية، الدوحة، بهدف مناقشة تطورات الأوضاع في سوريا.

وتتضمّن خارطة الطريق نقاطاً عدة، أبرزها بدء تنفيذ القرار الأممي 2254، والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.

وبموجب الخارطة، تنسحب جميع القوات إلى قواعدها، وتتولي وحدات شرطية مشتركة حماية المدن، كما تنسحب جميع القوات الأجنبية من البلاد بحلول نهاية عام 2025.

وتتولى روسيا وإيران وتركيا الإشراف على مراقبة وقف إطلاق النار، وفق ما كشفت عنه سكاي نيوز عربية.

كما ينص القرار على تشكيل حكومة وحدة وطنية تحت إشراف فريق من الأمم المتحدة والجامعة العربية، خلال شهر.

وبناء على الخارطة المتداولة، يبقى الرئيس بشار الأسد في منصبه لمدة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، مع نقل جزء كبير من صلاحياته إلى رئيس وزراء مستقل يتم الاتفاق عليه.

كما تنص على تشكيل لجنة جديدة لكتابة دستور البلاد، تتكون من ثلاثة أثلاث: ثلث تعينه الأمم المتحدة، وثلث من دمشق، وثلث من الائتلاف السوري.

وتدعو الحكومة الجديدة إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية بأسماء جديدة بعد 6 إلى 9 أشهر.

يأتي ذلك، فيما تواصل الفصائل المسلحة تقدمها الخاطف حيث أعلنت سيطرتها على معظم أنحاء المناطق الجنوبية، بينما تحاول القوات الحكومية الدفاع عن مدينة حمص في مسعى لإنقاذ حكم الرئيس بشار الأسد.

واجتاح مقاتلو المعارضة حلب قبل أسبوع لتنهار بعدها الدفاعات الحكومية في أنحاء البلاد بسرعة مذهلة، إذ استولى المسلحون على سلسلة من المدن الكبرى.

وإلى جانب السيطرة على حلب في الشمال وحماة في الوسط ودير الزور في الشرق، قال مقاتلو المعارضة إنهم سيطروا على القنيطرة ودرعا والسويداء في الجنوب، وتقدموا لمسافة 50 كيلومترا من العاصمة.