منظمة "الخوذ البيضاء" تعلن انتهاء عمليات البحث في سجن صيدنايا

أربيل (كوردستان24)- أعلنت منظمة "الخوذ البيضاء" الثلاثاء، انتهاء عمليات البحث في سجن صيدنايا حيث كانت تشتبه في وجود زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة، من دون العثور على أي معتقلين إضافيين.

وقالت في بيان "يعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة داخل سجن صيدنايا سيء السمعة، دون العثور على أي زنازين وسراديب سرية لم تفتح بعد". وتجمع آلاف الأشخاص منذ الأحد، يوم سقوط بشار الأسد، حول السجن في انتظار أخبار عن أقاربهم المفقودين.

وكان الدفاع المدني قد أعلن يوم أمس أن 5 فرق مختصة تبحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا الذي شهد أبشع أنواع التعذيب بحق المعتقلين على يد النظام السوري السابق الذي سقط فجر الأحد.

ونشرت الخوذ البيضاء على حسابها عبر منصة إكس: "تعمل 5 فرق مختصة من الدفاع المدني السوري منذ ساعات في البحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا، رغم تضارب المعلومات، فتحنا عدة مناطق داخل السجن منها المطبخ، الفرن، لكن لم نعثر على شيء حتى اللحظة".

وتابع الدفاع المدني السوري: "نعمل بكل طاقتنا للوصول لأمل جديد، ويجب أن نكون مستعدين للأسوأ، ومع ذلك نحن مستمرون بالعمل والبحث في كل مكان داخل السجن ويرافقنا دليلان يعرفان كل تفاصيل السجن وسنزودكم بأي تحديث".

وأظهر مقطع فيديو مصور لكاميرات المراقبة في سجن صيدنايا وجود أعداد كبيرة من المعتقلين الذين يتجولون في زنازينهم وكأنهم "لا يعرفون ماذا حدث".

وكشفت اللقطات، السجناء وهم في زنازينهم، يجلسون ويتحركون، وكأن شيئا لم يحدث.

ويُرجح أن هؤلاء السجناء ليس لديهم أي فكرة عن الثورة أو محاولات الإنقاذ الجارية.

وسيطرت فصائل المعارضة المسلحة على سجن صيدنايا ليل السبت بعد بدء دخولها إلى العاصمة السورية دمشق قبيل إعلان سقوط النظام بهروب رأسه، بشار الأسد، بساعات قليلة.

وأفرجت فصائل المعارضة عن عدد كبير من السجناء منذ السيطرة على السجن، لكن يُعتقد أن هناك الكثير من المعتقلين الموجودين في أقبية سرية شديدة الحماية يصعب الوصول إليها.