الاتحاد الأوروبي يتطلع للتواصل "قريباً" مع السلطات الجديدة في سوريا
أربيل (كوردستان 24)- أعلن مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي الجمعة أنّ التكتّل يتطلّع لأن يجري "قريباً" اتصالات دبلوماسية مع السلطات الجديدة في سوريا والتي تقودها "هيئة تحرير الشام".
وقال المسؤول طالباً عدم نشر اسمه إنّ "ما نفكّر فيه الآن هو إجراء اتصالات (...) ستتم هذه الاتصالات على المستوى العملاني ونأمل أن يحصل ذلك قريباً".
وأكد أن هذه الاتصالات لن تتم "على المستوى السياسي، ولا على مستوى المسؤولين الكبار"، لافتاً إلى أن للاتحاد الاوروبي قائماً بالأعمال لسوريا مقرّه في بيروت.
وبعد هجوم استمر 11 يوماً، سيطر تحالف من الفصائل المعارضة تقوده هيئة تحرير الشام على دمشق الأحد، منهياً بذلك أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد.
وأوضح المسؤول أنّ الاتحاد الاوروبي الذي يجتمع وزراء خارجيته الاثنين في بروكسل، يريد "توجيه رسائل" إلى السلطة السورية الجديدة، وخصوصاً حول احترام الأقليات وحقوق الإنسان ووحدة أراضي البلاد.
والثلاثاء، حذّرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس من خطورة تكرار "السيناريوهات المرعبة" للعراق وليبيا وأفغانستان في سوريا. وأعلن الاتحاد الأوروبي يومها أنه لا يجري "أيّ اتصال" بقادة هيئة تحرير الشام.
وثمة قلق أوروبي أيضاً حيال إبقاء القاعدتين الروسيتين في سوريا أو عدمه.
وقال المسؤول الأوروبي الجمعة "سنكون مسرورين جداً إذا قررت السلطات الجديدة" إغلاق هاتين القاعدتين، "ولكن هذا القرار يعود إليها".