مختصون: الحديث عن الانتخابات المبكرة دعوة سياسية للتخلص من الضغوط

أربيل (كوردستان24)- مع عودة الحديث عن الانتخابات المبكرة، مراقبون يرون هذه الدعوات سياسية للتخلص من الضغوط، فيما استبعد اخرون قدرة العراق على اجرائها خصوصا مع غياب الجانب المالي لها.

نغمة الانتخابات المبكرة  تعود مرة اخرى ومن نفس الجهات السياسية التي طالبت بها في وقت سابق تقريبا، لكن هذه المرة وعلى مايبدو تنتظر عودة انعقاد البرلمان بعد انقضاء عطلته التشريعية للحديث بها، ومختصون يرون هذا الموضوع بإنه جزء لايتجزء من الضغط السياسي على الحكومة وصعب التحقيق في ظل المعطيات الانية.

وقال المراقب السياسي عمار العزاوي لكوردستان24 "اسلوب ضغط سياسي يكون من خلال التحرك بهذا الجانب اتجاه رئيس الحكومة او اتجاه اطراف سياسية اخرى، وايضا الحديث حول القانون السابق للانتخابات والتي لم تعد تريده بعض الكتل السياسية وبالتالي البحث عن قانون جديد  يضاف له الخلافات السياسية".

الجانب المالي والتخصيصات اللازمة للانتخابات هي الاخرى لم تعد متوفرة الان، وبالتالي فأن موضوغ الانتخابات المبكرة ربما ستكون صعبة المنال يضاف لها انقضاء عمر الحكومة الحالية والتي لم يتبقى منها الا اقل من عام.

بدوره قال المراقب للشأن السياسي العراقي جليل اللامي لكوردستان24 "تخصيصات مالية كبيرة لاتتوفر الان، هذه التخصيصات للحكومة العراقية، بالاضافة الى ذاك العمر المتبقي للدورة البرلمانية الحالية لايكفي لاعداد انتخابات مبكرة".

وقد تكون الاحداث والمتغيرات السريعة  التي ضربت المنطقة مؤخرا هي  واحدة من الاسباب التي اعادت نغمة الحديث عن الانتخابات المبكرة، للتخلص من الضغوط السياسية عند البعض كما يقول اصحاب الشأن.

 

تقرير: سيف علي - كوردستان24

 

 

Fly Erbil Advertisment