شؤون الألغام تعلن تطهير أكثر من 300 ألف م٢ بمحافظة أربيل خلال 2024

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت مؤسسة شؤون الألغام بإقليم كوردستان، عن تطهير أكثر من 300 ألف مترٍ مربع من أراضي محافظة أربيل خلال عام 2024، وتفكيك وانتشال نحو 15 ألف لغم ومخلفات المتفجرات.
وقال مدير المؤسسة، علي عبد الرحمن، إن فرق الألغام بمحافظة أربيل تمكّنت خلال العام الفائت من تطهير 315 ألف و224 متراً مربعاً.
وخلال مؤتمرٍ صحفي عقده اليوم الأحد في سوران، أكّد عبد الرحمن أن فرق المؤسسة "فككت 1519 لغماً مضاداً للأفراد، و8 مضادة للدبابات، إضافةً لعبوتين ناسفتين".
وأضاف: انتُشِلت أيضاً 12.927 من مخلفات المتفجّرات، وأُعيدت 8 حقول بمساحة 650.670 متراً مربعاً إلى أصحابها، بعد تطهيرها.
وأولت التشكيلة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان في إطار المؤسسة العامة لشؤون الألغام اهتماماً كبيراً بتطهير الأراضي الملوثة بالألغام والمتفجرات.
وأُنشأت مؤسسة شؤون الألغام عام 2007 لمساعدة حكومة إقليم كوردستان في جهود إزالة الألغام وتطهير الأراضي وتجنيب المواطنين من أخطارها.
وقضى العديد من المزارعين والقرويين بعد أن زرع النظام السابق آلاف الألغام على الحدود طيلة السنوات التي أعقبت الحرب العراقية الإيرانية وخلال حملات التطهير والقمع ضد مواطني الإقليم.
وبعد عام 1991، ساهمت العديد من المنظمات المحلية والدولية المعنية بالألغام في تطهير الحدود العراقية الإيرانية من المتفجرات.
ولا تزال مساحات واسعة من الأراضي في إقليم كوردستان تحوي على ألغام غير منفلقة.
وتعود معظم تلك الألغام إلى فترة الحرب العراقية - الإيرانية التي دامت ثمانية أعوام، ابتداءً من عام 1980 حتى عام 1988.
وتعرضت العديد من المدن والمناطق الكوردستانية حينها إلى التدمير والتخريب بحكم قربها من ميادين المعارك، أو تحوّلها إلى ميادين معارك فعلية.
ناهيك عن سياسة الأرض المحروقة التي انتهجها نظام حزب البعث السابق تجاه الشعب الكوردي والتي خلفت خسائر وأضرار بشرية ومادية كبيرة.