تطورات جديدة في قضية الـ2.5 مليون دولار المحتجزة في مطار بيروت: شبهة تبييض أموال

أربيل (كوردستان 24)- تتواصل التحقيقات القضائية في قضية الأموال التي ضُبطت في مطار بيروت أواخر الشهر الماضي، والمقدّرة بـ2.5 مليون دولار، وسط شبهات بتهريبها من إيران عبر تركيا لصالح حزب الله.
الموقوف في القضية، محمد عارف حسين، الذي ضُبطت الأموال بحوزته، ادّعى أن المبلغ يعود لجمعيات خيرية شيعية، دون معرفة مصدره.
في المقابل، دخل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على خط القضية، مطالباً باستعادة الأموال، مؤكداً أنها تبرعات تلقاها من جهات خارجية.
مصدر قضائي كشف أن الملف أُحيل إلى المحكمة الخاصة بتبييض الأموال، بناءً على ادعاء النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، وفق ما نقلته العربية/الحدث.
ومن المتوقع صدور القرار الظني قريباً بعد التحقق من الأدلة، مع إبقاء الحجز على الأموال حتى يتم إثبات مصدرها والجهة التي تعود إليها.
وأفاد المصدر أن الموقوف صرّح خلال التحقيق أن شخصاً إيرانياً سلّمه المال في مطار صبيحة بتركيا، دون معرفة هويته، أو الإشارة إلى المجلس الشيعي الأعلى.
اللافت أن المجلس لم يقدم مستندات رسمية تثبت ملكيته للأموال أو مصادرها، رغم أن التبرعات الخارجية يُفترض التصريح عنها مسبقاً قبل إدخالها إلى لبنان.
يأتي هذا في وقت شدد فيه مطار بيروت إجراءاته الأمنية عند نقاط التفتيش والشحن، بعد تصاعد الشبهات حول عمليات تهريب أموال من إيران إلى حزب الله.