حركة ملحوظة في سوق الشورجة ببغداد في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية تهدد المنطقة

سوق الشورجة / وكالات
سوق الشورجة / وكالات

أربيل (كوردستان 24)- مع اقتراب عيد الفطر، يشهد سوق الشورجة القديم في بغداد حركة ملحوظة، حيث يتوافد المواطنون لشراء احتياجات العيد من ملابس وحلوى، لكن مشاعر الفرح تمتزج بالقلق إزاء الوضع الأمني والتوترات التي تعصف بالمنطقة.

ويصف المواطنون المشهد في العراق بالصعب والخطير، آملين أن يحفظ الله البلاد من تداعيات المرحلة الحالية. يقول علاء علي، أحد المتسوقين: "جئنا اليوم إلى سوق الشورجة لنشتري ملابس العيد لأنفسنا وأطفالنا، ونتمنى أن يكون هذا العيد خيراً على العراق والعالم. نعلم أن المنطقة تمر بأزمة وظروف صعبة، لكننا نتضرع إلى الله أن يحمي العراق من هذه المخاطر".

ورغم ازدحام السوق ظاهرياً، يؤكد التجار أن الحركة التجارية أضعف من السنوات الماضية، حيث يخشى الناس من المستقبل غير المستقر. ويشير عميد مرتضى، صاحب محل ملابس في السوق، إلى أن الوضع الاقتصادي والتوترات الإقليمية أثرت بشكل مباشر على الإقبال الشرائي، قائلاً: "حركة السوق ضعيفة جداً مقارنة بالسنوات السابقة، والسبب هو الأوضاع غير المستقرة في العراق والمنطقة".

وفي الوقت الذي يستعد فيه المسلمون حول العالم للاحتفال بالعيد، يعيش العراقيون حالة من الترقب والقلق، خاصة مع تصاعد الأزمات في الشرق الأوسط والتحذيرات الدولية من احتمالات انخراط بغداد في صراعات إقليمية، مما يجعل الوضع الاقتصادي أكثر حساسية والمستقبل أكثر غموضًا.