وزير داخلية كوردستان: مخيم الهول مسألة هامة وحساسة

أربيل (كوردستان 24)- أكّد وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان ريبر أحمد، أن مخيم الهول قضيةٌ مهمة ليس بالنسبة للعراق وحده.
وقال في تصريحٍ لـ كوردستان 24: يجب إعادة النظر بعناية في استعادة عوائل مسلحي تنظيم داعش من المخيم.
وأضاف: مخيم الهول مسألة هامة وحساسة.
وفي ردٍّ على مراسل كوردستان 24، أوضح أحمد أن "عدداً كبيراً من عوائل تنظيم داعش الإرهابي لا تزال موجودةً داخل مخيم الهول".
واعتبر أن عملية إعادة تلك العوائل إلى بلدانهم الأصلية "تتطلّب تحقيقاً شاملاً، وهناك عددٌ من الأجهزة الأمنية تعمل حالياً على هذه القضية".
ومخيم الهول، هو أحد مخيمات اللاجئين السوريين يقع على المشارف الجنوبية لمدينة الهول في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، بالقرب من الحدود السورية العراقية.
أُنشئ المخيم في الأصل لإيواء اللاجئين العراقيين في أوائل عام 1991 خلال حرب الخليج الثانية، وأُعيد فتحه لاحقًا بعد تدفق المهاجرين العراقيين إلى سوريا عقب غزو العراق عام 2003، كواحد من ثلاثة مخيمات على الحدود السورية العراقية.
ومنذ إعلانها دحر تنظيم داعش من آخر معاقله في شمال شرقي سوريا عام 2019، تحتجز الإدارة الذاتية زهاء 60 ألف شخص من جنسيات مختلفة، بينهم عراقيون، في مخيمي الهول وروج.
ويعمل العراق بعد إعادة مواطنيه من مخيم الهول في سوريا على نقلهم إلى الجدعة، حيث يخضع المشتبه بصلاتهم بتنظيم داعش لإعادة تأهيل، من خلال برامج تقودها منظمات مختصة.