زعماء العالم يعزون بوفاة البابا فرنسيس

أربيل (كوردستان 24)- قدمت دول وشخصيات التعازي بوفاة البابا فرنسيس الاثنين وأشادت برجل الانفتاح والحوار والدفاع عن المهمشين.

في ما يأتي أبرز ردود الفعل:

الأمم المتحدة

قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن البابا فرنسيس كان "رسول أمل وتواضع وإنسانية".

وأضاف "كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. خلّف وراءه إرثا من الإيمان والخدمة والتعاطف مع الجميع خصوصا مع المهمشين أو المحاصرين بفظائع الحرب"، مضيفا أن البابا "كان رجل دين لكل الأديان".

ووقف مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي دقيقة صمت في ذكرى البابا.

الولايات المتحدة

كتبت الرئاسة الأميركية عبر منصة "إكس"، "ارقد بسلام البابا فرنسيس"، مرفقة منشورها بصور للحبر الأعظم ملتقيا الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس جاي دي فانس في مناسبتين منفصلتين.

كذلك، قدم نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الذي استقبله البابا فرنسيس لفترة وجيزة الأحد قبل ساعات قليلة من وفاته، تعازيه "إلى ملايين المسيحيين في جميع أنحاء العالم".

وقال الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "البابا فرنسيس سيبقى في الذاكرة كواحد من أهم القادة في عصرنا وأصبحت شخصا أفضل بعد أن تعرفت عليه".

كندا

أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن "الإرث الأخلاقي والروحي للبابا فرنسيس سيكون الضمير الحي لأجيال. فلنكرّم ذكراه بمواصلة العمل من أجل عالم يعكس التضامن والعدالة والاستدامة التي جسّدها بقوة".

الارجنتين

أشاد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بـ"لطفه" و"حكمته"، على الرغم من "الاختلافات التي تبدو اليوم بسيطة".

اوكرانيا

كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زبلينسكي على "إكس"، "كان يعرف كيف يبعث الأمل، ويخفف المعاناة بالصلاة، ويحث على الوحدة. لقد كان يصلي من أجل السلام في أوكرانيا ومن أجل الأوكرانيين".

روسيا

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالبابا فرنسيس، ووصفه بأنه "قائد حكيم" و"مدافع مثابر عن القيم العليا للإنسانية والعدالة".

الاتحاد الاوروبي

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن البابا فرنسيس "ألهم ملايين الأشخاص خارج حدود الكنيسة الكاثوليكية حتى، بتواضعه وحبه الخالص للأكثر عوزا".

فرنسا

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن البابا كان "يقف دائما إلى جانب الأكثر ضعفا وهشاشة"، متوجها بالتعازي إلى "الكاثوليك في العالم بأسره".

المانيا

أشاد المستشار الألماني المقبل فريدريش بذكرى رجل "استرشد بالتواضع والإيمان برحمة الله".

ايطاليا

أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أن وفاة البابا فرنسيس "رجل عظيم رحل".

بريطانيا

أعرب الملك تشارلز الثالث عن "الحزن العميق" لوفاة البابا الذي خدم العالم "بإخلاص طوال حياته".

وقدّم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تعازيه للكاثوليك بوفاة البابا، مشيدا "بجهوده الحثيثة" من أجل "عالم أكثر عدلاً".

اسبانيا

أشاد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بالتزام البابا فرنسيس "بالسلام والعدالة الاجتماعية والأكثر ضعفا".

وأعلنت إسبانيا الحداد الرسمي ثلاثة أيام.

ايرلندا

وصف رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن البابا بأنه "بطل العدالة في العالم الحديث" ومدافع عن "الفقراء" و"المضطهدين".

بولندا

قال رئيس الوزراء البولندي إن البابا كان "رجلا طيبا ووديا وحساسا".

البرتغال

أشاد رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو بالبابا، مشيرا إلى "إرثه الفريد في الإنسانية والتعاطف والرحمة والقرب من الناس".

المجر

شكر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان البابا "على كل شيء"، وقال "وداعا" لـ "قداسة البابا" الذي اختلف مع آرائه بشأن استقبال اللاجئين.

تركيا

أشاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالبابا فرنسيس، "رجل الدولة المحترم" الذي كان "يولي أهمية للحوار بين الأديان".

وتحدّث عن "مبادرات البابا في وجه المآسي الإنسانية، لا سيما القضية الفلسطينية والإبادة في غزة".

ايران

قدّمت إيران التي تقيم علاقات جيدة مع الفاتيكان، تعازيها بوفاة البابا. وأشاد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان "بالجهود الفعالة والمستدامة" التي بذلها البابا فرنسيس "لتحقيق السلام والصداقة والأمن"، بحسب رسالة نشرت على موقعه الإلكتروني.

وأضاف أن "مواقفه الواضحة في إدانة الإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام الإسرائيلي في غزة ستبقي ذكراه حية إلى الأبد في أذهان كل الضمائر الواعية (...) في جميع أنحاء العالم".

الجامعة العربية

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن البابا "كان صوتا فريدا للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم".

وقالت الأمانة العامة في بيان "مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجاً على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب".

مصر

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن وفاة البابا تمثل "خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة".

ووصف شيخ الأزهر البابا بأنه "أخوه في الإنسانية" الذي توفي "بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة"، مذكرا بحرصه "على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة".

لبنان

نعى الرئيس اللبناني جوزاف عون الاثنين البابا فرنسيس، معتبرا أن لبنان خسر برحيله "صديقا عزيزا ونصيرا قويا".

وأعلن لبنان الحداد على البابا لمدة ثلاثة أيام.

الاراضي الفلسطينية

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإثنين أن البابا فرنسيس كان "صديقا مخلصا للشعب الفلسطيني".

الاردن

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن البابا فرنسيس كان "رجل سلام حظي بمحبة الشعوب لطيبته وتواضعه".

الامارات

قال الرئيس الإماراتي الشيح محمد بن زايد إن البابا "كان رمزا عالميا للتسامح والمحبة والتضامن الإنساني ورفض الحروب".

المغرب

تقدّم العاهل المغربي محمد السادس بالتعزية للمسيحيين والكنيسة "في فقدان شخصية دينية متميزة كرست حياتها لخدمة المبادئ السامية للبشرية جمعاء، والقيم المثلى المشتركة للإيمان والحرية والسلام، والمحبة والتضامن بين مختلف الشعوب".

الهند

أشاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالبابا ووصفه بأنه "نموذج للتعاطف والتواضع والشجاعة الروحية"، مشيرا إلى التزامه تجاه الفقراء.

الفيليبين

أشاد الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس بالبابا الذي كان يتمتع "بإيمان عميق ومتواضع"، مضيفا "قاد البابا فرنسيس ليس فقط بالحكمة، ولكن بقلب مفتوح للجميع، وخصوصا الفقراء والمهمشين".

إندونيسيا

اعتبر الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو أن العالم خسر "مثلا أعلى لطالما التزم بشكل كبير بالسلام والإنسانية والأخوة".

سريلانكا

أشاد الرئيس السريلانكي أنورا كومارا ديساناياكي بالبابا و"التزامه الراسخ بالسلام"، معتبرا أنه ترك "أثرا لا يمحى".

الفيليبين

أعلن الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس أن "البابا فرنسيس لم يكن قائدا حكيما فحسب بل كان منفتحا على الجميع خاصة الفقراء والمنسيين".

كوريا الجنوبية

قال رئيس كوريا الجنوبية الموقت هان داك-سو "من خلال تعاليمه بأننا +جميعا إخوة وأخوات+ نقل الحبر الأعظم للبشرية رسالة محبة وتضامن".

بنغلادش

حيّا رئيس الحكومة الموقتة في بنغلادش  محمد يونس، الحائز جائزة نوبل للسلام "صديقا حقيقيا"، ووجها "للتواضع والرحمة".

وقال في بيان صادر عن مكتبه إنه عمل معه على مسائل مرتبطة بالعدالة الاجتماعية وحماية البيئة، مشيرا الى أن "التزامه طيلة حياته بالعدل والسلام وكرامة كل إنسان، كان يجد صداه أبعد من العالم الكاثوليكي".

تيمور الشرقية

حيّا رئيس تيمور الشرقية جوزيه راموس هورتا الذي استقبل البابا في أيلول/سبتمبر الماضي، "نضاله الشجاع ضد القوى العالمية"، ومن أجل "الفقراء والسلام".

سنغافورة

عبر رئيس الوزراء السنغافوري لورانس وونغ عن "حزنه العميق" بوفاة البابا الذي زار سنغافورة العام الماضي.

الاتحاد الإفريقي

أشاد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي محمود علي يوسف ب"التزام البابا الشجاع تجاه القارة الافريقية ونقل صوت أولئك الذين لا صوت لهم والدفاع عن السلام والمصالحة والتضامن مع المتضررين من النزاعات والفقر".

كينيا

أشاد الرئيس الكيني وليام روتو "بالتزام" البابا "الاندماج والعدالة"، ووصف وفاته بأنها "خسارة كبيرة للمؤمنين الكاثوليك".

نيجيريا

قال الرئيس النيجيري وليام روتو إن البابا كان "بطل الفقراء من دون ملل"، وأكثر الأصوات في العالم "حزما ضد" المتسببين بالتغير المناخي.

جنوب إفريقيا

حيا الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامابوزا "قصة حياة استثنائية" عاشها البابا فرنسيس واهتمامه "بالأفراد المهمشين والمجموعات المهمشة".

جمهورية الكونغو الديموقراطية

حيّا رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي "خادما عظيما لله كانت حياته شهادة حية من الإيمان والتواضع والالتزام بالسلام والعدل والكرامة الإنسانية".

 
 
 
Fly Erbil Advertisment