مسرور بارزاني يهنئ السوداني بإعادة انتخابه أميناً عاماً لتيار الفراتين

أربيل (كوردستان 24)- هنأ رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بمناسبة إعادة انتخابه أميناً عاماً لتيار الفراتين.
وأعرب مسرور بارزاني في برقية التهنئة، عن تقديره لنجاح مؤتمر تيار الفراتين.
متمنياً أن تُسهم مخرجاته وتوصياته في تعزيز الجهود المبذولة لخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم، ضمن إطار عراقٍ اتحادي يُبنى على أسس الدستور ويكفل العدالة وسيادة القانون وحماية حقوق جميع المكونات.
وأكد رئيس حكومة إقليم كوردستان في رسالته على أهمية التعاون والعمل المشترك لما فيه مصلحة البلد وأمنه واستقراره.
تيار الفراتين:
وكان تيار الفراتين، جدد أمس الجمعة، الثقة بالأمين العام لتيار الفراتين محمد شياع السوداني، وانتخاب أمانة عامة جديدة للتيار خلال مؤتمره العام.
وخَرج المؤتمر بجملة من التوصيات من خلال مناقشات حثيثة من قبل اللجان المختصّة، التي تضمنت الآتي:
1. تجديدُ الثقةِ بالأمينِ العامِّ لتيارِ الفراتينِ محمّد شياع السوداني، وانتخابُ أمانةٍ عامةٍ جديدةٍ للتيارِ.
2. الاستمرارُ في دعمِ الحكومةِ في تنفيذِ برنامجِها الحكوميّ، الذي حققَ نتائجَ متقدمةً في تحسينِ مستوى الخدمات، ومُحاربةِ الفساد، والنموِّ الاقتصاديِّ ومكافحةِ الفقرِ والبطالة، ورفعِ المستوى المعيشيِّ للمواطنِ العراقيّ.
3. دعمُ المشروعِ التنمويِّ الإصلاحيِّ الذي انطلقتْ بهِ الحكومة، عبرَ اعتمادِ الأولوياتِ التي تمسُّ المواطنين، وتلبّي احتياجاتِهم، وتقدّمُ المَصلحةَ الاجتماعيةَ والاقتصاديةَ لجميعِ العراقيينَ على أيِّ مصالحَ أخرى.
4. اعتمادُ الثوابتِ القانونيةِ والدستوريةِ لدَعمِ النظامِ السياسيّ، وإسنادُ المُشتركاتِ معَ القوى السياسيةِ الوطنيةِ الأخرى على هذا المسار، الذي يصُبُّ في مَصلحةِ العراقِ أولاً.
5. اعتمادُ مَنهجِ استثمارِ الطاقاتِ الشبابية، وتمكينِ المرأة، بوصفِهِ المسارَ الأولَ الداعمَ للتنميةِ وبناءِ الدولة، ودعمُ النهجِ الحكوميِّ بالشراكةِ معَ منظماتِ المجتمعِ المدنيّ.
6. إعلانُ تجديدِ التمسّكِ بالثوابتِ الوطنية، والعملِ على ترسيخِ الهويّةِ العراقيّةِ الجامعة، بعيداً عنِ الطائفيةِ والمُحاصصة.
7. الانفتاحُ على جميعِ القوى الوطنيةِ الفاعلةِ لتشكيلِ جبهةٍ مدنيةٍ داعمةٍ لمشروعِ الدولة، من أجل العمل على تعزيز هيبة الدولة وسلطة القانون على الجميع.
8. الاستمرارُ في منهجِ دَعمِ الأجهزةِ الأمنيةِ، وبناءِ القوّات المُسلّحة من أجلِ القيامِ بواجبِها، وفرضِ القانون، في ظلِّ مبادئِ حقوقِ الإنسانِ التي أقرّها الدستور.
9. تعزيزُ البناءِ الاجتماعيِّ والقِيميِّ لمجتمعِنا، والدورِ الإيجابيِّ للعشائرِ العراقيةِ الكريمة، وباقي الفعالياتِ الاجتماعيةِ البناءة، وكلِّ ما يدعمُ السلمَ المجتمعيّ.
10. مواصلةُ سياسةِ العراقِ المنتجةَ على الصّعيدِ الخارجي، والعملُ على تعزيزِ السيادةِ والاستقلالِ الوطني، وأنْ تكونَ السياسةُ الخارجيةُ انعكاساً لمكانةِ العراقِ ووحدتهِ ودورهِ المتميزِ عبرَ التاريخ، وجعلُ مَصالحهِ هي الهدفُ المركزيُّ الذي تسعى إليهِ جميعُ مؤسساتِ الدولةِ في كلِّ المحافلِ الدولية".