حماس تنعى قيادياً قُتِل بضربةٍ اسرائيلية على جنوب لبنان

رجال الإطفاء يخمدون النيران في سيارة استهدفتها مسيرة إسرائيلية في قرية كفررمان بجنوب لبنان (فرانس برس)
رجال الإطفاء يخمدون النيران في سيارة استهدفتها مسيرة إسرائيلية في قرية كفررمان بجنوب لبنان (فرانس برس)

أربيل (كوردستان 24)- نعت حركة حماس الأربعاء أحد قيادييها الذي قتل بضربة اسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة صيدا جنوبي لبنان حيث تواصل الدولة العبرية شن غارات، رغم سريان وقف لإطلاق النار مع حزب الله.

وأوردت حركة حماس في بيان مقتل قائد حماس المهندس خالد أحمد الأحمد إثر غارة إسرائيلية "استهدفته أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر".

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان استهداف الأحمد الذي قال إنه "شغل منصب مسؤول عمليات حماس في القطاع الغربي في لبنان"، معتبرا أن "أنشطته شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".

واتهمه الجيش الإسرائيلي بالعمل خلال الفترة الأخيرة على "نقل وسائل قتالية وتنفيذ اعتداءات تخريبية".

وكانت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية اللبنانية أوردت صباح الأربعاء أن "مسيّرة استهدفت  فجرا، سيارة (..) في مدينة صيدا، ما أدى الى سقوط شهيد".

وبعد نحو عام من تبادل للقصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين الدولة العبرية وحزب الله، تحوّل حرباً مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024، توصل الجانبان بوساطة أميركية، الى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وعلى رغم سريان الهدنة، لا تزال إسرائيل تشنّ غارات على مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب والشرق.

وتؤكد الدولة العبرية أنها لن تسمح للحزب المدعوم من إيران، بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها ضربات قاسية على صعيد البنية العسكرية، وقتل فيها العديد من قادته أبرزهم أمينه العام السابق حسن نصرالله.

ومنذ بدء التصعيد مع اسرائيل، نفّذ عناصر من حماس ومجموعات أخرى عمليات إطلاق صواريخ باتجاه اسرائيل التي ردت باستهداف قياديين وعناصر من مجموعات عدة.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب البلاد أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب وقف إطلاق النار.

 
Fly Erbil Advertisment