بعد 11 عامًا من الاختطاف.. تحرير شاب إيزيدي من قبضة داعش

أربيل (كوردستان 24)- أُعلن اليوم الأحد 29 حزيران/يونيو 2025، عن تحرير الشاب الكوردي الإيزيدي روند نايف حميد من قبضة تنظيم داعش، بعد أحد عشر عاماً من اختطافه، وذلك وفق ما أكده حسين قائدي، مسؤول مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين.
وفي مؤتمر صحفي، أوضح قائدي أن روند، البالغ من العمر الآن نحو 18 عاماً، كان قد اختُطف وهو في السابعة من عمره، إبان اجتياح التنظيم الإرهابي لمنطقة شنگال عام 2014.
وينحدر روند من مجتمع خانصور في محيط قضاء شنگال، وقد أُعيد اليوم إلى كنف عائلته بعد تحريره من إحدى القرى المحيطة بمدينة الرقة السورية.
وأضاف قائدي: روند هو أول فرد من أسرته المؤلفة من ثمانية أشخاص يتم تحديد مصيره وتحريره، بينما لا يزال باقي أفراد الأسرة في عداد المفقودين.
وأشار إلى أن 77 شخصاً من عائلة روند تم اختطافهم، وتم حتى الآن تحرير 38 منهم فقط.
وفي السياق ذاته، كشف مسؤول مكتب الإنقاذ عن تحرير فتاة إيزيدية أخرى تُدعى ديما أمين، تبلغ من العمر 23 عاماً، من قرية كوجو ضمن حدود قضاء شنگال، وذلك قبل يومين فقط.
وكانت ديما قد اختُطفت عام 2014 عندما كانت في الـ13 من عمرها، مع ثمانية من أفراد عائلتها.
يُذكر أن تنظيم داعش شنّ هجوماً واسعاً على قضاء شنگال في 3 آب/أغسطس 2014، ارتكب خلاله مجازر مروعة بحق الإيزيديين، واختطف ما مجموعه 6417 شخصاً من النساء والأطفال والرجال.
وحتى اليوم، أعلن قائدي عن إنقاذ 3589 شخصاً من أبناء المكون الكوردي الإيزيدي من قبضة التنظيم، فيما لا يزال نحو 2500 آخرين في عداد المفقودين، وتستمر الجهود المحلية والدولية للعثور عليهم وتحريرهم.