مخاوف من تكرار أحداث الساحل السوري والسويداء في غرب كوردستان

أربيل )كوردستان24)- بعد الأحداث في الساحل السوري وفي محافظة السويداء، هناك مخاوف من تكرار هذه السيناريوهات في غرب كوردستان، خاصة وأن قوات سوريا الديمقراطية والسلطات في دمشق لم تتوصل بعد إلى اتفاق، والعلاقات تتعقد أكثر فأكثر يومًا بعد يوم.

ويؤكد مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الذاتية، على أنهم لم يغلقوا أبواب الحوار مع دمشق، لكنهم سيتصدون لهم بكامل قوتهم في حال حدوث أي هجوم. 

من جهته، يرى كاتب كوردي من غرب كوردستان، أنه من غير المرجح أن يحدث اشتباك بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ودمشق، معتقدًا أن وضع الكورد والدروز مختلف.

وقال طلال محمد، أمين حزب السلام الديمقراطي: إن"الحكومة التي جاءت إلى سوريا هي نفس ثقافة النظام السوري السابق، لكنها تعمل بطريقة مختلفة، إنها تحاول الحكم بالحديد النار، وليس من خلال الحوار والمفاوضات، إذا حاولوا مهاجمتنا، لدينا جيش، وقومية، وشعب موحد، سندافع عن أرضنا ووطننا بكل قوة."

بدوره قال عبد الصمد محمود، وهو كاتب من غرب كوردستان، إن حدوث صدام غير محتمل، لأن القضية الكوردية مختلفة عن قضية الدروز، على الرغم من أن الاتفاق الذي تم في آذار بين مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والرئيس السوري أحمد الشرع، لم يتم إلغاؤه، ولم يعلن أحد أن الاتفاق قد انتهى.

الأحداث التي طرأت في السويداء خلال الأيام القليلة الماضية تسببت في القلق والخوف بين المكونات السورية، بما في ذلك الكورد، على الرغم من أن جميع الأطراف السورية تدعو إلى اللامركزية والتخلص من السلطة المركزية وفتح باب الحوار الوطني للوصول إلى تفاهم يُرضي جميع المكونات.

 
 
Fly Erbil Advertisment