جهود مستمرة لزيادة المساحات الخضراء في أربيل وفق المعايير العالمية
أربيل (كوردستان 24)- تتواصل الأعمال الرامية إلى زيادة المساحات الخضراء في مدينة أربيل، حيث تُعتبر العناية بالخضرة والبيئة من أبرز خطط الحكومة في تشكيلتها التاسعة.
وقد شهدت السنوات القليلة الماضية تنفيذ العديد من المشاريع الخضراء، وما زالت الجهود مستمرة لرفع نسبة المساحات الخضراء تماشياً مع خطط وبرامج وزارة البلديات والمعايير العالمية لمساحة الحدائق.
وأوضح ريبين أحمد، مدير قسم الحدائق في أربيل، أن الهدف الرئيسي هو إيصال نسبة المساحات الخضراء إلى المستوى العالمي خلال السنوات المقبلة، وذلك من خلال خطط عملية ومدروسة لتوسيع نطاق الحدائق في المدينة.
وخلال السنوات الست الماضية، تمت زراعة أكثر من 522 ألف شتلة و370 ألف زهرة في أربيل، في إطار حملة واسعة للحفاظ على البيئة وتجميل المدينة.
ويرى نشطاء البيئة أن هذا التقدم في مجال الحدائق وارتفاع نسبة الخضرة له أثر مباشر وإيجابي على البيئة وجودة الهواء في المدينة.
وأشار البيئي داشتي إسماعيل إلى أن الموقع الجغرافي للمدينة والتوسع العمراني يتطلبان مزيدًا من الاهتمام بالمشاريع الخضراء، مؤكدًا على ضرورة مراعاة المعايير البيئية في جميع المشاريع العمرانية الجديدة.
وتبقى المساحات الخضراء واحدة من أهم الأولويات لتحقيق بيئة صحية ومستدامة في أربيل، عبر مواصلة المشاريع الخضراء والالتزام بالمعايير الدولية في تخطيط وتنفيذ الحدائق العامة.
