حكومة كوردستان تعلن استعدادها لمساعدة العراق في أزمة انقطاع الكهرباء
أربيل (كوردستان 24)- أكد نائب مدير مكتب رئيس حكومة إقليم كوردستان، عزيز أحمد، استعداد الإقليم لتقديم الدعم الفني والمساعدة اللازمة للحكومة الاتحادية في مواجهة أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي طالت معظم مناطق العراق.
مشدداً على ضرورة معالجة جذور الأزمة واعتماد نهج إدارة الطلب وترشيد الاستهلاك.
وقال أحمد في تدوينة له على منصة "إكس"، اليوم الاثنين، إن مشروع "روناكي" الذي أطلقته حكومة إقليم كوردستان تهدف إلى مواجهة هذه الأزمة من خلال الاستخدام المسؤول للطاقة، وضبط الطلب، وفرض تعرفة جديدة على الاستهلاك، داعياً بقية أنحاء العراق إلى اتباع نفس النهج للحد من الانقطاعات.
وأشار إلى أن وزارة الكهرباء في إقليم كوردستان تبذل جهوداً مستمرة بالتنسيق مع وزارة الكهرباء الاتحادية لتقديم الدعم الفني واستعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن.
مؤكداً استعداد الإقليم لتقديم كل ما يلزم لمساعدة العراق في تخطي هذه الأزمة المزمنة.
وكان مدير كهرباء كركوك، دانيال عبد الله، قال في تصريح لـ كوردستان24، عدم التوصل لمعرفة أسباب انقطاع الكهرباء في العراق.
وقال عبد الله: الانقطاع شمل جميع مناطق ومحافظات العراق، ونحن الآن نعمل بكل السبل الممكنة لإعادة الكهرباء الوطنية إلى وضعها الطبيعي في وقت قريب، كما سنعلن خلال الساعات القادمة عن سبب الانقطاع.
وأشار إلى أن المواطنين يمكنهم المساعدة في دعم الكهرباء الوطنية، حتى تعود الكهرباء إلى حالتها الطبيعية.
من جهته، أعلن وكيل وزارة الكهرباء الاتحادية لشؤون الإنتاج، محمد نعمة، عن حدوث انفصال طارئ عصر اليوم في خطوط نقل الطاقة الكهربائية، ما أدى إلى انطفاء أجزاء واسعة من المنظومة الوطنية.
وأشار نعمة في بيان، إلى أن الفرق الفنية تعمل حالياً على معالجة الخلل وإعادة التشغيل، لافتاً إلى أن إعادة التيار الكهربائي بدأت تدريجياً، وستتم استعادة الخدمة بالكامل خلال الساعات المقبلة.
وأفادت مصادر محلية، اليوم الاثنين، بخروج منظومات الكهرباء في العراق عن الخدمة وشملت غالبية محافظات الوسط والجنوب، بما فيها العاصمة بغداد.
وذكرت المصادر لمراسل كوردستان24 في كركوك، أن محطات توليد الكهرباء في كركوك, البصرة وميسان وذي قار وبغداد وديالى والأنبار توقفت عن العمل بشكل مفاجئ. وأن إعادة التيار الكهربائي بحاجة إلى نحو خمس ساعات.
وأضافت أن السبب المرجح يعود إلى الأحمال الثقيلة أو عطل طارئ، في ظل غياب أي توضيح رسمي حتى لحظة نشر الخبر.
