غزة.. حرٌّ قاتل يفاقم معاناة النازحين تحت الخيام
أربيل (كوردستان 24)- تتصاعد معاناة النازحين في غزة مع اشتداد موجة الحر، حيث يلوذ الأطفال وكبار السن بخيامهم الممزقة، في مشهد يعكس مأساة مزدوجة جمعت بين الحرب والحر.
ففي أحد المخيمات، جلس طفل صغير يلتصق بجدار خيمته باحثاً عن نسمة هواء لا تأتي، بينما تمسح جدته العرق المتصبب من جبينه، ويجاهد جده المنهك لالتقاط أنفاسه وسط حرارة لا ترحم. ومع غياب الكهرباء، حُرم الأهالي من الهواء البارد ومن المياه الباردة التي قد تخفف وطأة الحر.
ويؤكد ناشطون أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر، إذ تعجز أجسادهم الهزيلة عن التكيّف مع الظروف القاسية، فيما الحرب المستمرة منذ عامين تضيف أثقالاً جديدة على كاهل السكان.
هنا في غزة، يتقاطع لهيب الحرب مع لهيب الحر، ليختصر المشهد معركة يومية من أجل البقاء، بين خيام مهترئة وأجساد متعبة، في معاناة تبدو بلا نهاية.
تفاصيل أوفى في تقرير مراسلنا بهاء الطوباسي – كوردستان24 – غزة.