عملية السلام في تركيا تفتح الطريق نحو 15 قرية ضمن حدود ئاميدي "العمادية"

أربيل (كوردستان24)- ساهمت عملية السلام في تركيا، وإيقاف النزاع بين مسلحي حزب العمال الكوردستاني، والجيش التركي، في فتح الطريق نحو 15 قرية، ضمن حدود قضاء ئاميدي "العمادية"، بعد هجرة السكان منها طلباً للأمان.

في السنوات الماضية، كان يُسمح للمزارعين بالدخول لعدة ساعات إلى بساتينهم من أجل القيام بأعمال الحصاد أو جني المحاصيل، لكن هذا العام، فإن عملية السلام في تركيا، لها تأثيرات إيجابية على وضع المزارعين وسكان القرى، وكذلك على محصول المنطقة.

وخلال أسبوع، عادت مجموعة كبيرة من سكان 15 قرية قرب جبل كارة إلى منازلهم وأراضيهم الزراعية، وبحسب تقرير لكوردستان 24، يُعتبر محصول السمّاق هو المنتج الأكثر زراعة في المنطقة، حيث تبلغ قيمة إنتاجه 500 مليون دينار وفقاً لإحصاءات مديرية الزراعة في دهوك.

 نتيجة للهجمات الجوية والقصف التركي، تكبد سكان قرية ديرشين خسائر كبيرة في ممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية.

 وأفاد أحد سكان القرية لـ كوردستان 24، أن سكان القرية عادوا إلى منازلهم في الأسبوع الماضي، وأن المنطقة أصبحت هادئة، مشيراً إلى أن جميع القرى تنتج السمّاق واللوز والعديد من المحاصيل الأخرى، وتحدثوا عن شعورهم بالارتياح لكونهم يستطيعون الآن العودة إلى بساتينهم وزراعتهم بدون خوف. 

وأوضح: بسبب القصف الجوي والمدفعي التركي، تكبدت تلك القرى خسائر كبيرة، حتى ممتلكاتنا تعرضت للقصف، أما الآن فقد ارتحنا من الضربات منذ قرابة الـ 20 يوم.

 
 
 
Fly Erbil Advertisment